للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٦ - دعاء من رأى مبتلى

٢٨٩ - عن أبي هريرة رضي الله عنه ; قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«مَنْ رَأَى مُبْتَلىً فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا؛ لَمْ يُصِبْهُ ذَلِكَ الْبَلَاءُ» (١).


=لذهب عنه ما يجد من الغضب» فقال: ما هي يا رسول الله؟ قال: «يقول اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم» قال: فجعل معاذ يأمره فأبى ومحك وجعل يزداد غضبا.
- أخرجه أبو داود (٤٧٨٠). و الترمذي (٣٤٥٢). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٣٨٩ و ٣٩٠).
والضياء في المختارة (٣/ ٤٣٦/ ١٢٣٧). وأحمد (٥/ ٢٤٠ و ٢٤٤). والطيالسي (٥٧٠). وابن أبي شيبة (٨/ ٣٤٦). وهناد بن السري (٢/ ٦٠٩/ ١٣٠٧). وعبد بن حميد (١١١). والطبراني في الكبير (٢٠/ ١٤٠ - ١٤١/ ٢٨٥ - ٢٨٩). وابن السني (٤٥٤).
- من طريق عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن ابي ليلى عن معاذ به.
- قال الترمذي: «وهذا حديث مرسل، عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من معاذ بن جبل، مات معاذ في خلافة عمر بن الخطاب، وقتل عمر بن الخطاب وعبد الرحمن ابن أبي ليلى غلام بن ست سنين».
- قال المنذري في الترغيب (٣/ ٣٦٧): «والذي قاله الترمذي واضح، فإن البخاري ذكر ما يدل على أن مولد عبد الرحمن بن أبي ليلى سنة سبع عشرة، وذكر غير واحد أن معاذ بن جبل توفي في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة، وقيل: سنة سبع عشرة، وقد روي النسائي هذا الحديث عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب، وهذا متصل، والله أعلم».
- قلت: حديث أبي شاذ، فقد اختلف في هذا الحديث على عبد الملك بن عمير:
١ - فرواه سفيان الثوري وجرير بن عبد الحميد وزائدة بن قدامة وعبيد الله بن عمير وإسرائيل بن أبي إسحاق: خمستهم] وهم ثقات متقنون [عن عبد الملك به هكذا.
٢ - وخالفهم جميعا: يزيد بن زياد بن أبي الجعد [صدوق. التقريب (١٠٧٤)] فرواه عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب بنحوه مرفوعا.
- أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٣٩١). والضياء في المختارة (٣/ ٤٣٦ و ٤٣٧/ ١٢٣٦ و ١٢٣٨).
- والمحفوظ ما رواه الجماعة لاسيما وفيهم وفيهم كبار الحفاظ والأئمة.
- قال الدارقطني في العلل (٦/ ٥٨/ ٩٧٤) بعد سرد الخلاف فيه: «والصحيح قول من قال عن معاذ».
(١) أخرجه الترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ٣٨ - ب ما يقول إذا رأى مبتلى، (٣٤٣٢) بلفظه.=

<<  <  ج: ص:  >  >>