- قلت: إسناده ضعيف جدًا؛ فإن الواقدي: متروك. [التقريب (٢٨٢)]. - وجملة القول فإن الحديث ضعيف، ضعفه الترمذي وغيره، وهذه الشواهد لا تزيده غناءًا، وأصلحها إسناد مرسل أسلم مولى عمر- فإنه صحيح الإسناد- وحديث أبي أَسِيد، ومع ذلك فلم يحسنه به الترمذي كعادته، بل استغربه مما يدل على توهينه للحديث. والله أعلم. - والحديث حسنه الألباني في الصحيحة (٣٧٩) وقال: «ويكفي في فضل الزيت قول الله تبارك وتعالى: {يُوقِدُ مِن شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضَيْءُ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ} [النور: ٣٥] وحسنه أيضًا في صحيح الجامع (١٨) وصححه برقم (٤٤٩٨). [وصححه في صحيح سنن الترمذي (٢/ ٣١٨)]. - وانظر بعض فوائد الزيت في زاد المعاد (٤/ ٣١٧). (١) انظر: فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين (ص ١٤٢). (٢) انظر: المرجع السابق (ص ١٤٥). (٣) «انظر: ص ١٢٤٣ من هذا الكتاب.