للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سادسًا: سؤال اللهُ تَعَالَى دوام النعمة والاستعاذة بِهِ من زوالها، وأعظم النعم نعمة الدين؛

٥٥٨ - ١ - لحديث أَبِي هريرة رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي إِلَيْهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ» (١).

٥٥٩ - ٢ - وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قَالَ: كَانَ من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ» (٢).


= جهد من بلاء».
- أخرجه الحاكم (٣/ ٥٩١). وابن أبي عاصم في الزهد (٢٦٠). والطبراني في الكبير (٢/ ٣٣/ ١١٩٧ و ١١٩٨). وابن عدي في الكامل (٢/ ٥ - ٦). وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٤١٤/ ١٢٢٩). وابن عساكر في تاريخ مشق (٧/ ٢٣).
- ويزيد بن عبيدة: صدوق [التقريب (١٠٨٠)] لكن شيخه لم أجد من ترجم له، وقد ذكر في شيوخ يزيد بن عبيدة من تهذيب الكمال (٧٦٢٤).
- وفي الجملة فالحديث حسن بطريقيه، والله أعلم.
وضعفه الألباني في الضعيفة (٢٩٠٧) وفي ضيعف الجامع (١١٦٩) [وقال الهيثمي في مجتمع الزوائد:٤/ ١٨١: «رجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني ثقات] «المؤلف».
(١) أخرجه مسلم في ٤٨ - ك الذكر والدعاء، ١٨ - ب التعوذ من شر ما عمل، ومن شر ما لم يعمل، (٢٧٢٠ - ٤/ ٢٠٨٧). والبخاري في الأدب المفرد (٦٦٨). وابن أبي عاصم في الزهد (٢٦١) مختصرًا. والطبراني في الأوسط (٧/ ١٩٨/ ٧٢٦١). وفي الصغير (٢/ ١٢٧/ ٩٠١). وفي الدعاء (١٤٥٥). والبيهقي في الدعوات (٢١٤).
(٢) أخرجه مسلم في ٤٨ - ك الذكر والدعاء، ٢٦ - ب أكثر أهل الجنة الفقراء، وأكثر أهل النار النساء، وبيان الفتنة بالنساء، (٢٧٣٩) (٤/ ٢٠٩٧). والبخاري في الأدب المفرد (٦٨٥). وأبو داود في ٢ - ك الصلاة، ٣٦٨ - ب في الاستعاذة، (١٥٤٥). والنسائي في الكبرى، ٧٤ - ك الاستعاذة، ٥٦ - ب الاستعاذة من زوال النعمة، (٧٩٥٥ و ٧٩٥٦) (٤/ ٤٦٣ و ٤٦٤). والحاكم=

<<  <  ج: ص:  >  >>