* م*ن طريقين: - الأول: شعبة عن يزيد بن خمير عن عبد الله بن بسربه، وهذا لفظه. - واقتصر مسلم على هذه الطريق. - وقد رواه جماعة من ثقات أصحاب شعبة عنه به هكذا، وخالفهم: يحيى بن حماد- وهو ثقة- فزاد في الإسناد بسر بن أبي بسر والد عبد الله الصحابي، وجعله من مسنده، فشذ بهذه الزيادة، ورواية الجماعة هي الصواب. - الثاني: هشيم أخبرنا هشام بن يوسف قال: سمعت عبد الله بن بسر يحدث أن أباه صنع للنبي صلى الله عليه وسلم طعامًا، فدعاه فأجابه، فلما فرغ قال: «اللهم ارحمهم فاغفر لهم، وبارك لهم فيما رزقتهم». - وهشام هذا: ثقة، وثقة ابن معين وذكره ابن حبان في الثقات، وهو غير الصنعاني القاضي، الثقة المشهور، [التهذيب (٩/ ٦٤)]. * وللحديث طرق أخرى، مختصرة، ومطولة فيها زيادات، وفي بعضها اختلاف، وفي بعضها ضعف يسير، ومنها ما هو بإسناد صحيح: ١ - صفوان بن عمرو ثنا عبد الله بن بسر به مطولًا. - أخرجه النسائي في الكبرى (٤/ ١٧٦)، وابن حبان (١٢/ ١١٠/ ٥٢٩٩)، والضياء في المختارة (٩/ ٦٩)، وأحمد (٤/ ١٨٨). ٢ - زاد بقية: الأزهر بن عبد الله، بن صفوان وعبد الله بن بسر. - أخرجه النسائي في الكبرى (٤/ ١٧٦). ٣ - ثم اختلف على بقية، فرواه مرة أخرى عن محمد بن زياد ثنى عبد الله بن بسر به مختصرًا. - أخرجه النسائي في الكبرى (٤/ ٢٠٢). ٤ - ورواه سليم بن عامر عن عبد الله بن بسر به مطولًا. - أخرجه الضياء في المختارة (٩/ ٦٦ - ٦٧)، بإسناد صحيح. - وأصله عند أبي داود (٣٨٣٧)، وابن ماجه (٣٣٣٤)، مختصرًا بدون الدعاء.