للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِبْرَاهِيمَ صلى الله عليه وسلم وَأَلْحِقْهُ بِصَالِح سَلَفِ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَجِرْهُ بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذَابِ الْجَحِيمِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وِأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأَسْلَافِنَا وَأَفْرَاطِنَا، وَمَنْ سَبَقَنَا بِالإِيِمَانِ (١). فَحَسَنٌ.

٦٦ - دعاء التعزية

٢٢٧ - عَنْ أسامه بن زيد رضي الله عنهما؛ قَالَ: أَرْسَلَتْ ابْنَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِ: إِنَّ ابْنًا لِي قُبِضَ فَأْتِنَا، فَأَرْسَلَ يُقْرِئُ السَّلَامَ، وَيَقُولُ: «إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى، وَكَلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى، فَلْتَصْبِرْ، وَلْتَحْتَسِبْ» فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ تُقْسِمُ عَلَيْهِ لَيَأْتِيَنَّهَا، فَقَامَ وَمَعَه سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَرجَالٌ، فَرُفِعَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الصَّبِيُّ وَنَفْسُهُ تَتَقَعْقَعُ- قَالَ: حَسِبْتُهُ أَنَّهُ قَالَ: كَأَنَّهَا شَنٌّ- فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، فَقَالَ: سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا هَذَا؟ فَقَالَ: «هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللهُ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللهُ مِنْ عِبَادِهِ الرحَمَاءَ» (٢).


(١) ذكر ابن قدامة في المعنى (٢/ ١٨٢). والنووي في الأذكار (٢٣٢) وزاه «وافرغ الصبر على قلوبنا. ولا تفتنهما بعده، ولا تحرمها أجره «وبنحوه في منهاج الطالبين، انظر: مغنى المحتاج (٢ ــ ٢٤) وزاد: «وعظة واعتبارًا وشفيعًا»
وذكره الإمام العلامة عبد العزيز ابن عبد الله ابن باز رحمه الله تعالى في الدروس المهمة لعامة الأمة (١٥)
(٢) متفق على صحته: أخرجه البخاري في الصحيح، ٢٣ ك الجنائز، ٣٢ ـ ب قول النبى صلى الله عليه وسلم «يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه»، (١٢٨٤).وفى ٧٥ ـ ك المرضى.
٩ ـ ب عيادة الصبيان، (٥٦٥٥). وفى ٨٢ ـ ك القدر، ٤ ـ ب كان أمر الله قدرًا مقدورًا، (٦٦٠٢)، مختصرًا، وفى. ٨٣ ـ ك الإيمان والنذور، ٩ ـ ب قول الله تبارك وتعالى واقسموا بالله جهدا أتمنهم، (٦٦٥٥)، وفى ٩٧ ـ ك التوحيد ٢. ب قول الله تبارك وتعالى قل ادعوا الله أو أدعو الرحمن. .. ، (٧٣٧٧)،،: فيه (وكل شيء عنده بأجل مسمى) و ٢٥. ب ما جاء في قول الله تعالى: إن رحمت الله قريب من المحسنين، (٧٤٤٨) وفى الأدب المفرد (٥١٢). ومسلم في ١١ ـ ك الجنائز، ٦ ـ ب =

<<  <  ج: ص:  >  >>