(٢) متفق عليه: أخرجه البخاري في ٧٦ - ك الطب، ٤٦ - ب الكهانة، (٥٧٦٢). وفي ٧٨ - ك الأدب، ١١٧ - ب قول الرجل للشيء: ليس بشيء، وهو ينوي أنه ليس بحق، (٦٢١٣). وفي ٩٧ - ك التوحيد، ٥٧ - ب قراءة الفاجر والمنافق ... ، (٧٥٦١). وفي الأدب المفرد (٨٨٢). ومسلم في ٣٩ - ك السلام، ٣٥ - ب تحريم الكهانة وإتيان الكهان، (٢٢٢٨) (٤/ ١٧٥٠). وابن حبان (١٣/ ٥٠٦/٦١٣٦). وأحمد (٦/ ٨٧). وابن وهب في الجامع (٦٩٢). والطحاوي في مشكل الآثار (٣/ ١١٤ - ١١٥). والطبراني في الأوسط (١/ ٢٠٧/٦٦٦). وابن منده في الإيمان (٢/ ٧٠٢/٦٩٩). والبيهقي في السنن (٨/ ١٣٨). وفي الدلائل (٢/ ٢٣٥). والمزي في التهذيب (٢٦/ ٢٢٨). وغيرهم. - من طرقٍ عن الزهري: أخبرني يحيى بن عراوة أنه سمع عروة يقول: قالت عائشة: ... فذكره. - ورواه أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، يتيم عروة، عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: «إن الملائكة تنزل في العنان- وهو: السحاب- فتذكر الأمر قضي في السماء، فتسترق الشياطين السمع فتسمعه، فتوحيه إلى الكهان [وفي رواية: فتقرها في آذان الكاهن كما تقر القارورة] فيكذبون معها مائة كذبة من عند أنفسهم». - أخرجه البخاري (٣٢١٠ و ٣٢٨٨). وابن وهب في الجامع (٦٩١). وابن جرير الطبري في=