- وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (١/ ٣٥٤). - وقد روى تقييد هذا الدعاء بالركن اليماني، ولا يصح؛ بل هو خبر منكر: - رواه إسماعيل بن عياش ثنا حميد بن أبي سوية قال: سمعت ابن هشام يسأل: عطاء بن أبي رباح عن الركن اليماني- وهو يطوف بالبيت- فقال عطاء: حدثني أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وكل به سبعون ملكا؛ فمن قال: اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار؛ قالوا: آمين ... الحديث بطوله. - أخرجه ابن ماجه (٢٩٥٧). والفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٣٨/ ١٥٢). والطبراني في الأوسط (٨/ ٢٠١/ ٨٤٠٠). والآجرى في مسألة الطائفين (٨). وابن عدي في الكامل (٢/ ٢٧٥). - وحميد بن أبي سوية، ويقال: ابن أبي سويد، ويقال: ابن أبي حميد: قال ابن عدي: «منكر الحديث» وقال أيضا: «وهذه الأحاديث عن عطاء غير محفوظات» وعد منها هذا الحديث. - وحميد هذا مكي، ورواية إسماعيل بن عياش عن غير الشاميين ضعيفة؛ فهذه منها. - قال ابن حجر في تخريج الأذكار [الفتوحات (٤/ ٣٨٠)]: «هذا حديث غريب». - وقد روى هذا الذكر موقوفا على بعض الصحابة؛ وأحسنها إسنادا: - ما رواه أبو بكر بن عياش عن عاصم عن حبيب بن صهبان الكاهلي: أنه رأى عمر رضي الله عنه يطوف بالبيت وهو يقول: «ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار» ما له هجيري غيرها. - أخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٢٦٢). وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد لأبيه (٦٠٨). والبيهقي (٥/ ٨٤). والخطيب في الموضح (٢/ ٤٧١). - وهذا إسناد حسن. - وقد حسن إسناده الحافظ في تخريج الأذكار [الفتوحات (٤/ ٣٧٩)]. - ولا يعكر عليه: ما رواه سفيان عن عاصم عن المسيب عن حبيب بن صهبان عن عمر بمثله. - أخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٢٦٢). - فإن المسيب بن رافع: ثقة [التقريب (٩٤٤)].