للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٩ - الدعاء من العالم أَوْ ممن يقوم مقامه إِذَا أراد القيام من مجلس الجماعة

٣٠١ - عن عبد بن عمر رضي الله عنهما؛ قال: قَلَّمَا كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُو بِهَؤلَاءِ الدَّعَوَاتِ لأَصْحَابِهِ: «اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبتَنَا فِي دِينِنَا، وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَر هَمِّنَا، وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا» (١).


(١) أخرجه الترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ٨٠ - ب، (٣٥٠٢). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٤٠٢). وابن المبارك في الزهد (٤٣١). وابن أبي الدنيا في اليقين (٢). وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (٤/ ٢٠١). والبغوي في شرح السنة (٥/ ١٧٤ - ١٧٥/ ١٣٧٤).
- من طريق عبيد الله بن زحر عن خالد بن أبي عمران أن ابن عمر قال: فذكره.
- واختلف فيه علي عبيد الله بن زحر:
١ - فرواه يحيي بن أيوب عنه به هكذا.
٢ - وخالفه بكر بن مضر فرواه عن عبيد الله بن زحر عن خالد بن أبي عمران عن نافع عن ابن عمر بنحوه مرفوعا. فزاد نافعا في الإسناد.
- أخرجه النسائي (٤٠١). وعنه ابن السني (٤٤٦). والطبراني في الدعاء (١٩١١).
- ويحيى بن أيوب- وهو الغافقي- وإن كان هو أروي الناس عن عبيد الله بن زحر- كما قال ابن عدي-] التهذيب (٥/ ٣٧٤)] إلا أنه سئ الحفظ وله ما ينكر [التهذيب (٩/ ٢٠٥) [. وأما بكر بن مضر فهو: ثقة ثبت [التقريب (١٧٦)] وروايته موافقة لرواية الليث وابن لهيعة؛ فهي المحفوظة؛ إن لم يكن الوهم من عبيد الله بن زحر نفسه فإن فيه ضعفا [التهذيب (٥/ ٣٧٤) [.
- وقد تابع عبيد الله بن زحر- من رواية بكر بن مضر عنه-: الليث بن سعد وابن لهيعة:
- وأما حديث الليث: فيرويه عبد الله بن صالح كاتبه عنه عن خالد عن نافع عن ابن عمر بنحوه مرفوعا.=

<<  <  ج: ص:  >  >>