للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥ - أذكار النوم

١٥٤ - ١ - عَنْ عائشة رضي الله عنها؛ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِةِ كُلِّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ (١) فِيهَا فَقَرأَ فِيهِمَا: {قل هو الله أحد} و {قل أَعُوذُ برب القلق} و {قل أَعُوذُ برب الناس} ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبِلَ مِنْ جَسَدِهِ، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ» (٢).

١٥٥ - ٢ - قَالَ الإمام البخاري فِي صحيحه: وقال عثمان بن الهيثم أبو عمرو حدثنا عوف عَنْ محمد بن سيرين عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: «وَكَّلَنِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ، فَأَتَانِي آتٍ، فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ وَقُلْتُ: وَاللهِ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ الله. قَالَ: إِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عِيَالٌ وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ


=- قلت: ومع ضعف إسناده فليس فيه التقييد بالصباح والمساء والعدد، فلا يصلح شاهدا. والله أعلم.
(١) نفث فيهما: من النفث بالفم، وهو شبيه بالنفخ، وهو أقل من التفل؛ لأن التفل لا يكون إلا ومعه شئ من الريق. النهاية (٥/ ٨٨). وقال النووي في الأذكار:» قال أهل اللغة: النفث: نفخ لطيف بلا ريق «.
(٢) أخرجه البخاري في ٦٦ - ك فضائل القرآن، ١٤ - ب فضل المعوذات، (٥٠١٧). و ٧٦ - ك الطب، ٣٩ - ب النفث في الرقبة، (٥٧٤٨). و ٨٠ - ك الدعوات، ١٢ - ب التعوذ والقراءة عند المنام، (٦٣١٩). وأبو داود في ٣٥ - ك الأدب، ١٠٧ - ب ما يقال عند النوم، (٥٠٥٦). والترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ٢١ - ب ما جاء فيمن يقرأ القرآن عند المنام، (٣٤٠٢). وقال: (حسن غريب صحيح). وفي الشمائل، ٣٩ - ب ما جاء في صفة نوم رسول الله صلى الله عليه وسلم، (٢٥٦). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧٨٨). وابن ماجه في ٣٤ - ك الدعاء، ١٥ - ب ما يدعو به إذا أوى إلى فراشه، (٣٨٧٥). وابن حبان (١٢/ ٣٥٣/ ٥٥٤٤ - إحسان). وأحمد (٦/ ١١٦ و ١٥٤) وابن السني (٦٩٧). والطبراني في الأوسط (٦/ ٥٠٧٥). وفي الدعاء (٢٧٣). وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>