- من طريق حصين بن عبد الرحمن عن سالم بن أبي الجعد عن جابر به. - ورواه أشعث بن عبد الملك الحمراني عن الحسن البصري عن جابر قال: «كنا إذا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فصعدنا كبرنا، وإذا انحدرنا سبحنا». - أخرجه النسائي في الكبرى (٥/ ٢٦٥/ ٨٨٢٥) و (٦/ ١٣٩/ ١٠٣٧٥) [٥٤١]. وأحمد (٣/ ٣٣٣). والدارقطني في السنن (٢/ ٢٣٣). والمحاملي في الدعاء (٤٥). وابن السني (٥١٦). - قال النسائي: «الحسن عن جابر صحيفة، وليس بسماع» وقد نفى سماع الحسن من جابر: على بن المديني وبهز بن أسد وأبو زرعة وأبو حاتم وقال: «إنما الحسن عن جابر كتاب مع أنه أدرك جابرا» [انظر: التهذيب (٢/ ٢٤٩). جامع التحصيل (١٣٥). المراسيل (٥٤)] فالإسناد منقطع، ويعتضد بما قبله. - وله شواهد منها: ١ - حديث ابن عمر؛ وفيه: «وكان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه إذا علو الثنايا كبروا، وإذا هبطوا سبحوا». - أخرجه أبو داود (٢٥٩٩). وتقدم برقم (٣١٦). ٢ - حديث ابن عمر: يأتي برقم (٣٢٦). ٣ - حديث أبي موسى الأشعري: تقدم برقم (٣٣). ٤ - حديث أبي هريرة: تقدم تحت الحديث السابق برقم (٣٢٢). - وانظر في مناسبة التكبير للصعود والتسبيح للهبوط: [فتح الباري (١١/ ١٩٢)]. (١) أسحر: معناه: قام في السحر، أو انتهى في سيره إلى السحر، وهو آخر الليل. [شرح مسلم للنووي (١٧/ ٣٨)]. (٢) سمع سامع: فعلى وجه فتح الميم وتشديدها: أي: بلغ سامع قولي هذا لغيره، وقال مثله، تنبيها على الذكر في السحر والدعاء في ذلك. شرح النووي (١٧/ ٣٨). وعلى وجه كسر الميم وتخفيفها: أي: ليسمع السامع وليشهد الشاهد حمدنا لله على ما أحسن إلينا وأولانا من نعمه.=