للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢ - رَفَعَ الأيدي فِي الدعاء:

٤٣١ - ١ - قَالَ أَبُو مُوسَى الأشعري رضي الله عنه: دَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَرَأَيْتُ بَيَاضَ إِبِطَيْهِ (١).


= ٣ - حديث أبي هريرة قال: جاء الطفيل بن عمرو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أن دوسا قد عصت وأبت، فادع الله عليها، فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلة ورفع يديه، فقال الناس: هلكت دوس. فقال: «اللهم أهد دوسا وأئت بهم».
- أخرجه البخاري في الصحيح (٢٩٣٧ و ٤٣٩٢ و ٦٣٩٧). وليس فيه عنده استقبال القبلة ورفع اليدين وفي الأدب المفرد (٦١١) بنحوه. وفي رفع اليدين في الصلاة ص (١٤٠) بنحوه. ومسلم (٢٥٢٤ - ٤/ ١٩٥٧). وليس عنده استقبال القبلة ورفع اليدين. والشافعي في المسند ص (٢٧٩ - ٢٨٠) واللفظ له وإسناده صحيح. وأحمد في المسند (٢/ ٢٤٣) بنحوه بإسناد صحيح و ٢/ ٤٤٨ و ٥٠٢) مختصرا. وفي فضائل الصحابة (٢/ ٨٨٤/ ١٦٧١ و ١٦٧٢). والحميدي (١٠٥٠). وابن قانع (٢/ ٥١). والطبراني في الكبير (٨/ ٣٢٥ - ٣٢٧/ ٨٢١٧ - ٨٢٢٥). والبيهقي في دلائل النبوة (٥/ ٣٥٩). وغيرهم.
٤ - حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لما كان يوم بدر، نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف، وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا، فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة، ثم مد يديه فجعل يهتف بربه: «اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آت ما وعدتني، اللهم أن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض» فما زال يهتف بربه، مادا يديه، مستقبل القبلة، حتى سقط رداؤه عن منكبيه، فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاء على منكبيه ثم التزمه من ورائه وقال: يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فأنه سينجز لك ما وعدك. فأنزل الله عز وجل: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال، آية: ٩] فأمده الله بالملائكة ... » الحديث بطوله.
- أخرجه مسلم (١٧٦٣ - ٣/ ١٣٨٣). والترمذي (٣٠٨١). وأحمد (١/ ٣٠ و ٣٢). وعبد بن حميد في المنتخب (٣١). والبيهقي في الدلائل (٣/ ٥١ - ٥٢). والبغوي في شرح السنة (١٣/ ٣٧٩/ ٣٧٧٧).
* وقد ورد من فعله صلى الله عليه وسلم أنه دعا مستدبر القبلة في خطبة الجمعة.
- انظر: حديث أنس المتقدم برقم (٢٣٧). وفتح الباري (١١/ ١٤٨).

(١) متفق عليه: أخرجه البخاري بهذا اللفظ معلقا في ٨٠ - ك الدعوات، ٢٣ - ب رفع الأيدي في الدعاء. وأخرجه موصولا: في ٥٦ - ك الجهاد، ٦٩ - ب نزع السهم من البدن، (٢٨٨٤) مختصرا بدن موضع الشاهد. و ٦٤ - ك المغازي، ٥٦ - ب غزوة أوطاس، (٤٣٢٣) مطولا وفيه: «فدعا بماء فتوضأ، ثم رفع يديه فقال: «اللهم اغفر لعبيد أبي عامر»، ورأيت بياض إبطيه. ثم قال: «اللهم=

<<  <  ج: ص:  >  >>