- وخالفهما: داود بن الزبرقان، وهو متروك لا يتعبر به، كذبه الجوزجاني [التهذيب (٣/ ٧). الميزان (٢/ ٧)]. - ذكره الدارقطني في العلل (٤/ ٣١٠). ورجح رواية عباد بن عباد المرسلة، وقال: «وهو الصواب». - وعليه فهو: حديث مرسل، بل معضل، بإسناد ضعيف؛ مصعب بن ثابت: ضعيف، يروي عن التابعين، وروايته عن جده عبد الله بن الزبير مرسلة. [التهذيب (٨/ ١٨٨). الميزان (٤/ ١١٨)]. -[وحديث عبد الله بن الزبير، صححه العلامة الألباني في صحيح سنن ابن ماجه برقم (١٧٤٧)، دون قوله «أفطر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند سعد»] «المؤلف». ٣ - وروى عبد الله بن عيسى الخزار صحب الحرير قال: نا يونس بن عبيد عن عكرمة عم ابن عباس سمع عمر: أن رسول الله صلى اللهعليه وسلم خرج يومًا عند الظهيرة ... فذكر الحديث بطوله وفي آخره: قال عبد الله بن عيسى: فحدثت به إسماعيل المكي فحدثني بنحوه، وزاد فيه فقالت له أم أبي الهيثم، لو دعوت لنا؟ قال: «أفطر عندكم ... » فذكره. - أخرجه البزار (١/ ٣١٦/ ٢٠٥). وأبو يعلي (١/ ٢١٤/ ٢٠٥). والعقيلي في الضعفاء الكبير (٢/ ٢٨٦). وابن عدي في الكامل (٤/ ٢٥٢). - قلت: وهو منكر، تفرد به عبد الله بن عيسى هذا: وهو منكر الحديث، لا يتابع على أكثر حديثه. [التهذيب (٤/ ٤٣٠). الميزان (٢/ ٤٧٠)]. - قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عمر إلا من هذا الوجه، بهذا الإسناد، ولا رواه عن يونس إلا عبد الله بن عيسى». - وقال العقيلي: «لا يتابع على أكثر حديثه». - وقال ابن عدي: «وهذا الحديث لا أعلم رواه عن يونس بهذا الإسناد غير عبد الله بن عيسى». - وقال ابن كثير في تفسيره (٤/ ٥٤٨): «هذا غريب من هذا الوجه». - قلت: وأصله في الصحيح من رواية يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة بسياق آخر. - أخرجه مسلم (٢٠٣٨). (١) أخرجه مسلم في ١٦ - ك النكاح، ١٦ - ب الأمر بإجاعة الداعي إلى دعوة، (١٤٣١) (٢/ =