للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢١ - ما يقول مِن أتاه أمر يسوه أو يكرهه

٣٢٧ - عَنْ عائشة رضي الله عنهما؛ قَالَت كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ إِذَا رأى ما يُحبُّ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ»، وإذا


=أخرجه النسائي (٥٤٩). وابن حبان (٩٧١ - موارد). وأحمد (٤/ ٣٠٠). وعبدالرزاق (٥/ ١٥٨/ ٩٢٤٠). ابن أبي شيبة (١٠/ ٣٦٠). و (١٢/ ٥١٩). والمحاملي في الدعاء (٨٢ - ٨٦). والطبراني في الدعاء (٨٤١).
- ورواية شعبة ومن معه أولى من رواية الجماعة، وذلك لأن شعبة لم يكن يروى عن شيوخه المدلسين- كأبي إسحاق- إلا ما سمعوه من شيوخهم. فضبط أبو إسحاق الإسناد لما حدث به شعبة، ودلسه لما حدث به الجماعة، ولا عبرة بتصريحه بالسماع من البراء فى رواية فطر بن خليفة- عندد ابن حبان- لمخالفتها لرواية الجماعة، وفطر ليس بذاك الحافظ.
- فأبو إسحاق السبيعي- وإن كان سمع من البراء كما صرح بذلك البرديجي، وروايته عنه مبثوثة فى الصحيحين [انظر: جامع التحصيل (ص ٢٤٥)]- إلا أنه يسمع منه هذا الحديث، وإنما سمعه من ابنه الربيع؛ - قال الترمذي بعد رواية شعبة: «هذا حديث حسن صحيح، وروى الثوري هذا الحديث عن أبى أسحاق عن البراء ولم يذكر فيه عن الربيع بن البراء، ورواية شعبة أصح».
- وقال النسائي: «أبو إسحاق لم يسمعه من البراء». والله أعلم.
٥ - حديث جابر بن عبدالله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين راح قافلا» إلى المدينة وهو يقول» إيبون تائبون، إن شاء الله عابدون، لربنا حامدون، وأعوذ بك من وعثاء السفر، وكأبة المنقلب، وسوء المنظر في الأهل والمال».
- أخرجه المحاملي (٩٢). والطبراني في الأوسط (٦/ ١٤٧/ ٦٠٤٤).
- من طريق إبراهيم بن يحيي بن محمد بن عباد قال: حدثني أبي عن ابن إسحاق قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن سعيد بن المسيب عن جابر به.
- وهذا حديث منكر؛ تفرد به إبراهيم عن أبيه عن ابن إسحاق به.
- وإبراهيم وأبوه ضعيفان، كانا يلقنان فيقبلان التلقين، وإبراهيم أشد ضعفًا من أبيه، وهو منكر الحديث عن أبيه [انظر: التهذيب_١/ ١٩٣) و (٩/ ٢٩٠). والميزان (١/ ٧٤) و (٤/ ٤٠٦)].
- ورواه إبراهيم بن يزيد الخوزي- وهو متروك، منكر الحديث- عن أبي الزبير عن جابر به.
- أخرجه عبد الرزاق (٥/ ١٥٩/ ٩٢٤١ و ٩٢٤٣) عنه به.
- وله طريق ثالث عند العقيلي في الضععفاء (٤/ ٣٤٤) ليس له أصل من حديث جلبر، بين العقيلي علته.

<<  <  ج: ص:  >  >>