للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القسم الثاني: عِلَاجُ السِّحْرِ بَعْدَ وُقُوعِهِ وَهُوَ أَنْوَاعٌ:

النَّوْعُ الأَّوَّلُ: اسْتِخْرَاجُهُ وَإِبْطَالُهُ إِذَا عُلِمَ مَكَانُهُ بِالطُّرُقِ الْمُبَاحَةِ شَرْعًا وَهَذَا مِنْ أَبْلَغِ مَا يُعَالَج بِهِ الْمَسْحُورُ. (١)

النَّوْعُ الثَّانِي: الرُّقْيِةُ الشَّرْعِيَةُ وَمِنْهَا (٢):

(أ) «يَدُقُّ سَبْعَ وَرَقَاتٍ مِنْ سِدْرٍ أَخْضَرَ بَيْنَ حَجَرَيْن أَوْ نَحْوِهِمَا ثُمَّ يَصُبُّ عَلَيْهَا مَا يَكْفِيهِ لِلْغُسْلِ مِنَ الْمَاءِ وَيَقْرَأُ فِيهَا: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ {الله لَا إله إِلَاّ هُوَ الحي القيوم لَا تأخذه سنة وَلَا نوم لَهُ مَا فِي السموات وَمَا فِي الأرض مِن ذا الَّذِي يشفع عنده إِلَاّ بإذنه يعلم مَا بين أيديهم وَمَا خلفهم وَلَا يحيطون بشيء مِن علمه إِلَاّ بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض وَلَا يؤده حفهما وهو العلي العظيم} (٣).

{* وأوحينا إِلَى موسى أَنَّ ألق عصاك فإذا هِيَ تلقف مَا يأفكون * فوقع الحق وبطل مَا كانوا يعلمون * فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين * وألقى السحرة ساجدين * قالوا ءامنا برب العالمين * رب موسى وهارون} (٤).

{وقال فرعون ائتوني بكل سحر عليم * فلما جاء السحرة قَالَ لهم موسى القوا مَا أنتم ملقون * فلما ألقوا قَالَ موسى مَا جئتم بِهِ السحر إن


(١) انظر: زاد المعاد (٤/ ١٢٤)، والبخاري مع الفتح (١٠/ ١٣٢)، ومسلم (٤/ ١٩١٧)، ومجموع فتاوى ابن باز (٣/ ٢٢٨).
(٢) انظر: فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين (ص ١٣٨).
(٣) سورة البقرة، الآية: ٢٥٥.
(٤) سورة الأعراف، الآيات: ١١٧ - ١٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>