- وهو إسناد شامي بيروتي صحيح. - وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم من مدحه فزاد في مدحته إلى ما يجوز من ذلك: ١ - فعن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: قال أبي: انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: أنت سيدنا، فقال: «السيد الله» قلنا: وأفضلنا فضلا وأعظمنا طولا فقال: «قولوا بقولكم أو بعض قولكم ولا يستجرينكم الشيطان». - أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٢١١). وأبو داود (٤٨٠٦). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٢٤٥ و ٢٤٦ و ٢٤٧). وأحمد (٤/ ٢٤ و ٢٥) - بأسانيد صحيحة. وصححه الألباني في المشكاه (٤٩٠٠) وصحيح الأدب المفرد (ص ٩٧/ ٢١١). وصحيح الجامع (٤٤١٨). ٢ - وعن أنس بن مالك أن رجلا قال: يا محمد يا سيدنا وابن سيدنا، وخيرنا وابن خيرنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أيها الناس قولوا بقولكم ولا يستجرينكم الشيطان، أنا محمد ابن عبد الله، أنا عبد الله ورسوله، وما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلنيها الله». - أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٢٤٨ و ٢٤٩). وابن حبان (٢١٢٨ - موارد). وأحمد (٣/ ١٥٣ و ٢٤١ و ٢٤٩). وعبد بن حميد (١٣٠٩ و ١٣٣٧). والبيهقي في شعب الإيمان (٩/ ١٦٨/ ٤٥٢٩ - هندية). وفي دلائل النبوة (٥/ ٤٩٨). وصححه الألباني في الصحيحة (١٠٩٧ و ١٥٧٢). ٣ - وعن عمر بن الخطاب قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله». - أخرجه البخاري (٣٤٤٥ و ٦٨٣٠). والترمذي في الشمائل (٣١٣). والدارمي (٢/ ٤١٢/ ٢٧٨٤). وابن حبان (١٤/ ١٣٣/ ٦٢٣٩). وأحمد (١/ ٢٣ و ٢٤ و ٤٧ و ٥٥). والطيالسي (ص ٦). وعبد الرزاق (١١/ ٢٧٣/ ٢٠٥٢٤). والحميدي (٢٧). البزار (١/ ٢٩٩/ ١٩٤). وأبو يعلى (١/ ١٤٢/ ١٥٣). (١) قال الحافظ في الفتح (٣/ ٤٧٨): ... وعن الفراء: هو منصوب على المصدر، وأصله لبا لك فثنى على التأكيد، أي: إلبابا بعد الباب، وهذه التثنية ليست حقيقية، بل هي للتكثير والمبالغة،=