للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٩ - كيف يلبي المحرم في الحج أو العمرة

٣٥٢ - عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يُهِلُّ مُلَبِّدًا يَقُولُ: «لَبَّيْكَ (١) اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ،


= مزيد حدثنا أبي قال: سمعت الأوزاعي يقول: «إذا أثنى رجل على رجل في وجهه فليقل: اللهم أنت أعلم بي من نفسي، وأنا أعلم بنفس من الناس، اللهم لا تؤاخذني بما يقولون، وأغفر لي ما لا يعلمون».
- وهو إسناد شامي بيروتي صحيح.
- وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم من مدحه فزاد في مدحته إلى ما يجوز من ذلك:
١ - فعن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: قال أبي: انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: أنت سيدنا، فقال: «السيد الله» قلنا: وأفضلنا فضلا وأعظمنا طولا فقال: «قولوا بقولكم أو بعض قولكم ولا يستجرينكم الشيطان».
- أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٢١١). وأبو داود (٤٨٠٦). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٢٤٥ و ٢٤٦ و ٢٤٧). وأحمد (٤/ ٢٤ و ٢٥) - بأسانيد صحيحة. وصححه الألباني في المشكاه (٤٩٠٠) وصحيح الأدب المفرد (ص ٩٧/ ٢١١). وصحيح الجامع (٤٤١٨).
٢ - وعن أنس بن مالك أن رجلا قال: يا محمد يا سيدنا وابن سيدنا، وخيرنا وابن خيرنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أيها الناس قولوا بقولكم ولا يستجرينكم الشيطان، أنا محمد ابن عبد الله، أنا عبد الله ورسوله، وما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلنيها الله».
- أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٢٤٨ و ٢٤٩). وابن حبان (٢١٢٨ - موارد). وأحمد (٣/ ١٥٣ و ٢٤١ و ٢٤٩). وعبد بن حميد (١٣٠٩ و ١٣٣٧). والبيهقي في شعب الإيمان (٩/ ١٦٨/ ٤٥٢٩ - هندية). وفي دلائل النبوة (٥/ ٤٩٨). وصححه الألباني في الصحيحة (١٠٩٧ و ١٥٧٢).
٣ - وعن عمر بن الخطاب قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله».
- أخرجه البخاري (٣٤٤٥ و ٦٨٣٠). والترمذي في الشمائل (٣١٣). والدارمي (٢/ ٤١٢/ ٢٧٨٤). وابن حبان (١٤/ ١٣٣/ ٦٢٣٩). وأحمد (١/ ٢٣ و ٢٤ و ٤٧ و ٥٥). والطيالسي (ص ٦). وعبد الرزاق (١١/ ٢٧٣/ ٢٠٥٢٤). والحميدي (٢٧). البزار (١/ ٢٩٩/ ١٩٤). وأبو يعلى (١/ ١٤٢/ ١٥٣).
(١) قال الحافظ في الفتح (٣/ ٤٧٨): ... وعن الفراء: هو منصوب على المصدر، وأصله لبا لك فثنى على التأكيد، أي: إلبابا بعد الباب، وهذه التثنية ليست حقيقية، بل هي للتكثير والمبالغة،=

<<  <  ج: ص:  >  >>