للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لكَ لَا شَرِيكَ لَكَ» لَا يَزِيدُ عَلَى هُؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ (١) .


= ومعناه: إجابة بعد إجابة، أو إجابة لازمة، ... ، وقيل: معنى لبيك: اتجاهي وقصدي إليك، مأخوذ من قولهم: داري تلب دارك، أي: تواجهها. وقيل: معناه: محبتي لك، مأخوذ من قولهم امرأة لبة، أي: محبة. وقيل: إخلاصي لك، من قولهم: حب لباب، أي: خالص. وقيل: أما مقيم على طاعتك، من قولهم: لب الرجل بالمكان، إذا أقام. وقيل: قربا منك، من الإلباب وهو القرب. وقيل: خاضعا لك، والأول أظهر وأشهر، لأن المحرم مستجيب لدعاء الله إياه في حج بيته، ولهذا من دعي فقال: لبيك، فقد استجاب. وقال ابن عبد البر: قال جماعة من أهل العلم: معنى التلبية: إجابة دعوة إبراهيم حين أذن في الناس بالحج. أ هـ. [وأنظر: شرح مسلم للنووي (٨/ ٨٦). والنهاية (٤/ ٢٢٢)].
(١) متفق على صحته: أخرجه البخاري في ٢٥ - ك الحج، ٢٦ - ب التلبية، (١٥٤٩)، دون قول ابن عمر في آخره: لا يزيد على هؤلاء الكلمات. وأوله: «أن تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم: .... ». وفي ٧٧ - ك اللباس، ٦٩ - ب التلبيد، (٥٩١٥) بلفظه. ومسلم في ١٥ - ك الحج، ٣ - ب التلبية وصفتها ووقتها، (٢١/ ١١٨٤ - ٢/ ٨٤٢) بلفظه وزاد: «وإن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يركع بذي الحليفة ركعتين، ثم إذا استوت به الناقة قائمة عند مسجد الحليفة، أهل بهؤلاء الكلمات، وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يهل بإهلال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الكلمات، ويقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك وسعديك، والخير في يديك لبيك، والرغباء إليك والعمل، و (١٩) وفيه: وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يزيد فيها: لبيك لبيك وسعديك، والخير بيديك لبيك، والرغباء إليك، والعمل. و (٢٠) نحوه. وفيه زيادة ابن عمر. وأبو عوانة (٢/ ٤٣١ و ٤٣٢/ ٣٧١٨ - ٣٧٢٥). وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٢٧٠ و ٢٧١/ ٢٧٠٤ - ٢٧٠٧). ومالك في الموطأ، ٢٠ - ك الحج، ٩ - ب العمل في الإهلال، (٢٨)، وفيه زيادة ابن عمر لكن قال «لبيك» ثلاثا في أولها. وأبو داود في ك المناسك، ٢٧ - ب كيف التلبية؟، (١٨١٢)، وفيه زيادة ابن عمر. والترمذي في ٧ - ك الحج، ١٣ - ب ما جاء في التلبية، (٨٢٥) نحوه وقال: «حسن صحيح». و (٨٢٦) وفيه: وكان عبد الله بن عمر يقول: هذه تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يزيد من عنده في أثر تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لبيك لبيك وسعديك، والخير في يديك لبيك، والرغباء إليك والعمل». وقال: «حسن صحيح». والنسائي في ٢٤ - ك المناسك، ٥٤ - ب كيف التلبية؟ (٢٧٤٦ - ٢٧٤٨). و (٢٧٤٩) وفيه الزيادة. وابن ماجه في ٢٥ - ك المناسك، ١٥ - ب التلبية، (٢٩١٨) وفيه الزيادة. والدارمي (٢/ ٥٣/ ١٨٠٨). وابن خزيمة (٤/ ١٧١ و ٢١٤/ ٢٦٢١ و ٢٦٢٢ و ٢٧١٦). وابن حبان (٩/ ١٠٨/ ٣٧٩٩). وابن الجارود (٤٣٣). والشافعي في المسند (١٢٢). وفي السنن (٤٩٤). وأحمد (٢/ ٣ و ٢٨ و ٣٤ و ٤١ و ٤٣ و ٤٧ و ٤٨=

<<  <  ج: ص:  >  >>