للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأً مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَم، لَهُ وَالَدَةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَأفْعَلْ» (١).

٨ - الاعتراف بالذنب والنعمة حال الدعاء:

٤٢٧ - عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: سَيِّدُ الاسْتِغْفَار أَنْ تَقُولَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ. أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّه لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا أَنْتَ». قَالَ: «وَمَنْ قَالَها مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَها مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» (٢).

٩ - عدم تكلف السجع فِي الدعاء:

٤٢٨ - عن ابن عباس قَالَ: حَدِّثِ النَّاسَ كُلَّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ


(١) أخرجه مسلم في ٤٤ - ك فضائل الصحابة، ٥٥ - ب من فضائل أويس القرني رضي الله عنه، (٢٥٤٢/ ٢٢٥ - ٤/ ١٩٦٩). في قصة طويلة، و (٢٢٣) بلفظ: «أن رجلا يأتيكم من اليمن يقال له: أويس، لا يدع باليمن غير أم له، قد كان به بياض، فدعا الله فأذهبه عنه، إلا موضع الدينار أو الدرهم، فمن لقي منكم فليستغفر لكم». و (٢٢٤) بلفظ: «أن خير التابعين رجل يقال له أويس، وله والدة، وكان به بياض، فمروه فليستغفر لكم». والحاكم (٣/ ٤٠٣ و ٤٠٤ و ٤٠٥) مطولا، وفيه: إلا موضع الدرهم في سرته». وأحمد في المسند (١/ ٣٨ - ٣٩). وفي الزهد (٢٠١٦ و ٢٠٢٥). وابن المبارك في الزهد (٨٥٥). ونعيم ابن حماد في زوائد عليه (٢١٢). وابن سعد في الطبقات (٦/ ١٦١ - ١٦٤). والبزار (١/ ٤٧٩/ ٣٤٢ - البحر الزخار). والعقيلي (١/ ١٣٦ - ١٣٧). وابن عدي (١/ ٤١٣). واللالكائي في كرامات الأولياء (٥٥ و ٦٠). وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٧٩ - ٨٠). والبيهقي في الدلائل (٦/ ٣٧٦). وفي الشعب (٥/ ٣٢٠/ ٦٧٩٨). وغيرهم.
(٢) تقدم برقم (١٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>