- والحديث صححه الألباني في صحيح ابن ماجه (١/ ١٥٢). * تكميل: - ومما ثبت أيضًا من الدعاء بعد السلام من الصلاة: - حديث البراء بن عازب قال: «كنا إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أحببنا أن نكون عن يمينه، يقبل علينا بوجهه، قال: فسمعته يقول: «رب قني عذابك يوم تبعث- أو تجمع- عبادك». - أخرجه مسلم (١/ ٤٩٢/ ٧٠٩). وأبو عوانة (٢/ ٢٥٠ - ٢٥١). وأحمد (٤/ ٢٩٠ و ٣٠٤). وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٣٢). والبيهقي (٢/ ١٨٢). - وأخرجه ابن خزيمة (١٥٦٣ و ١٥٦٥) وزاد:» ... فسمعته يقول حِينَ انصرف ... «وقال: «تبعث «بغير شك. وكذا الروياني في مسنده (٢٨٥ و ٤١٣). - وأخرجه بدون الدعاء: (أبو داود (٦١٥). والنسائي (٢/ ٩٤). وابن ماجه (١٠٠٦). وابن خزيمة (١٥٦٤). (١) أخرجه الترمذي في ك الصلاة، ٢٩٥ - ب ذكر ما يستحب من الجلوس في المسجد بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، (٥٨٦). ومن طريقه: البغوي في شرح السنة (٣/ ٢٢١/ ٧١٠). - قال: ثنا عبد الله بن معاوية الجمحي البصري ثنا عبد العزيز بن مسلم ثنا أبو ظلال عن أنس به مرفوعًا. - ثم قال: هذا حديث حسن غريب، وسألت محمد بن إسماعيل عن أبي ظلال؟ فقال: هو مقارب الحديث. قال محمد: واسمه هلال». - قلت: هو منكر؛ تفرد به أبو ظلال عن أنس ولم يتابع عليه، وأبو ظلال هذا ضعيف عند الجميع، وأحسن ما قيل فيه هو قول البخاري هنا: «مقارب الحديث «وذلك لأنه وافق الثقات في بعض حديثه- مع قلة ما يروى- لذا فقد ذكر له البخاري في صحيحه متابعة عن أنس في فضل العمى (الحديث رقم ٥٦٥٣) فيقبل منه ما وافق فيه الثقات، ويرد ما تفرد به، ولذا فقد قال فيه البخاري أيضًا: «هلال أبو ظلال القسملي عن أنس: عنده مناكير «وضعفه ابن معين والنسائي وأبو حاتم. وليته يعقوب بن سفيان وغمزه أبو داود ولم يرضه، وقال ابن عدي: «عامة ما يرويه لا يتابعه الثقات=