(٢) أخرجه البخاري في ١٣ - ك العيدين، ١١ - ب فضل العمل في أيام التشريق، (٩٦٩) بلفظ» ما العمل في أيام أفضل منها في هذه» قالوا: ولا الجهاد؟ قال: «ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء». وأبو داود في ك الصيام، ٦١ - ب في صوم العشر، (٢٤٣٨) بلفظه. والترمذي في ٦ - ك الصوم، ٥٢ - ب ما جاء في العمل في ايام العشر، (١٧٢٧). والدارمي (٢/ ٤١/ ١٧٧٣) بنحوه. و (١٧٧٤) بلفظ» ما من عمل أزكي عند الله عز وجل ولا أعظم أجرًا من خير يعمله في عشر الأضحي» قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء» قال: وكان سعيد بن جيير إذا دخل أيام العشر، اجتهد اجتهادًا شديدًا حتى ما يكاد يقدر عليه. وأسناده حسن. وابن خزيمة (٤/ ٢٧٣/ ٢٨٦٥). وأحمد (١/ ٢٢٤ و ٣٤٦). والبيهقي (٤/ ٢٨٤). والطيالسي (٢٦٣١). وابن أبي شيبة (٥/ ٣٤٨). وغيرهم. - عدا أبي داود فرواه من طريق الأعمش عن أبي صالح ومجاهد ومسلم البطين عن سعيد به. - وعد الدارمي في روايته الثانية فمن طريق أصبغ بن زيد عن القاسم بن أبي أيوب عن سعيد به. * وللحديث طرق أخري أخرجها الطبراني وغيره وفي إسنادها مقال. - وله شواهد من حديث جابر وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن مسعود وابي هريرة. [انظر: مجمع الزوائد (٤/ ١٦ و ١٧). والترغيب (٢/ ٩٥). وإوراء الغليل (٣/ ٣٩٧)].