للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٢ - ٧ - دعاؤه صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب، كَانَ المحاربون لرسول الله صلى الله عليه وسلم فِي غزوة الأحزاب خمسة أصناف هم: المشركون من أَهْلِ مكة، والمشركون من قبائل العرب، واليهود من خارج المدينة، وبنو قريظة، والمنافقون، وكَانَ من حضر الخندق من الكفار عشرة آلاف، والمسلمون مَعَ النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة آلاف، وَقَدْ حاصروا النبي صلى الله عليه وسلم شهرًا وَلَمْ يكن بينهم قتال إلا مَا كَانَ من عمرو بن ود العامري مَعَ علي بن أَبِي طالب فقتله علي رضي الله عنه، وكَانَ ذَلِكَ فِي السنة الرابعة من الهجرة (١). ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم فقَالَ: «اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، اهْزِمِ الأَحْزَابَ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ» (٢).


= (٤/ ٢٢٠/ ٦٥٧٩ و ٦٥٨٠) و (٤/ ٢٥٥ - ٢٥٧/ ٦٦٩ - ٦٦٩٥). وأبو داود في ك الجهاد، ١٣١ - ب في فداء الأسير بالمال، (٢٦٩٠) مقتصرًا علي أخذ الفداء وإحلال الغنائم. والترمذي في ٤٨ - ك تفسير القرآن، ٩ - ب ومن سورة الأنفال، (٣٠٨١) مختصرًا وقال: «حسن صحيح غريب». وابن حبان» ١١/ ١١٤/ ٤٧٩٣). وأحمد (١/ ٣٠ و ٣٢). وعبد بن حميد في المنتخب (٣١). والبزار (١/ ٣٠٦/ ١٩٦ - البحر). والبيهقي في الدلائل (٣/ ٥١ - ٥٢). والبغوي في شرح السنة (١٣/ ٣٧٩/ ٣٧٧٧). وأبو نعيم في الدلائل (٢/ ٤٧٤/ ٤٠٨).
- من طريق سماك بن الوليد أبي زميل الحنفي قال: سمعت ابن عباس يقول: حدثني عمر بن الخطاب به.
- وأرسله ابن عباس فروي بعضه بدون ذكر عمر بن الخطاب.
- رواه خالد بن مهران الحذاء عن عكرمه عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو في قبة يوم بدر: «اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك، اللهم إن شئت لم تعبد بعد هذا اليوم» فأخذ أبو بكر بيده، فقال: حسبك يا رسول الله فقد الححت علي ربك- وهو في الدرع- فخرج وهو يقول: {سيهزم الجمع ويولون الدير* بل الساعة موعدهم والساعة ادهن وأمر} سورة القمر، الآيتان: ٤٥،٤٦].
- أخرجه البخاري (٢٩١٥ و ٣٩٥٣ و ٤٨٧٥ و ٤٨٧٧). والنسائي في الكبرى (٦/ ٤٧٧/ ١١٥٥٧). وأحمد (١/ ٣٢٩). والبيهقي في الدلائل (٢/ ٣٣٣) و (٣/ ٥٠). وغيرهم.
(١) انظر: زاد المعاد (٣/ ٢٦٩ - ٢٧٦).
(٢) تقدم برقم (١٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>