للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٢ - دعاء دخول القرية أو البلدة

٣١٧ - عَنْ عطاء بن أبي مروان عَنْ أبيه؛ أَنَّ كَعْبًا حَلَفَ لَهُ باللهِ الَّذِي فَلَقَ الْبَحرَ لِمُوسَى أَنَّ صُهَيْبًا حَدَّثه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، لَمْ يكُنْ يَرَى قَرْيَةً يُريدُ دُخُولَهَا إِلَاّ قَالَ حِينَ يَرَاهَا: «اللَّهُمَّ ربَّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَمَا أَظْلَلْنَ وَرَبَّ الأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقْلَلْنَ، وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَيْنَ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضْلَلْنَ، نَسْأَلُك خَيْرَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ وَخَيْرَ أَهْلِهَا، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشرِّ أَهْلِهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا». (١)


=٤ - البراء بن عازب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج إلي سفر قال: «اللهم بلاغا يبلغ خيرا، مغفرة منك ورضوانا، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم هون علينا السفر، واطو لنا الأرض، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب».
- أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٥٠١) وأبو يعلي (٣/ ٢٢٦/ ١٦٦٣) وعنه ابن السني (٤٩٣). وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٣٥٣) وفي سنده اختلاف.
٥ - جابر. ويأتي تحت الحديث رقم (٣٢٦).
(١) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٦/ ٤٧١ - ٤٧٢). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٥٤٤). وابن خزيمة (٤/ ١٥٠/ ٢٥٦٥). وابن حبان (٢٣٧٧ - موارد) والحاكم (١/ ٤٤٦) و (٢/ ٢٠١) والضياء في المختارة (٨/ ٧١ و ٧٢/ ٦٧ - ٦٩). والمحاملي في الدعاء (٤٩ و ٥٠). والطبراني في الكبير (٨/ ٣٩/ ٧٢٩٩). وفي الدعاء (٨٣٨). وابن السني (٥٢٤). وأبو نعيم في الحلبة (٦/ ٤٦). والبيهقي (٥/ ٢٥٢) والرامهر مزي في المحدث الفاصل (٥١٢). كلهم من طريق حفص بن ميسرة عن موسي بن عقبة عن عطاء بن أبي مروان به.
- قال الحاكم: «صحيح الإسناد». وقال أبو نعيم: «حديث ثابت من حديث موسي بن عقبة تفرد به عن عطاء، ورواه عنه ابن أبي الزناد وغيره». وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٣٨): «رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عطاء بن أبي مروان وأبيه، وكلاهما ثقة».
- قلت: أبو مروان الأسلمى والد عطاء، قيل اسمه: مغيث، وقيل: معتب، وقيل: سعيد، وقيل: عبد الرحمن، قيل: له صحبة؛ إلا أن الإسناد إليه بذلك واه. قال النسائي: ليس بالمعروف. [انظر: الميزان (٤/ ٥٧٢). والتهذيب (١٠/ ٢٥٧). والتقريب (١٢٠٣)]. فالإسناد ضعيف؛ لجهالة أبي مروان، ولا عبرة بتوثيق العجلي وابن حبان له لتساهلهما في توثيق التابعين، والقول فيه قول النسائي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>