(ج) وأما حديث أبي هريرة فلفظه: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آنا الليل وآناء النهار، فسمعه جار له فقال: ليتني أوتين مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل، ورجل آتاه الله مالًا فهو يملكه في الحق، فقال رجل: ليتني ما أوتي فلان فعلمت مثل ما يعمل». - أخرجه البخاري (٥٠٢٦ و ٧٢٣٢ و ٧٥٢٨). والنسائي في الكبرى، ٥٠ - كل العلم، (٥٨٤١ - ٣/ ٤٢٦) و ٧٥ - ك فضائل القرآن، (٨٠٧٣ - ٥/ ٢٧). وأحمد (٢١/ ٤٧٩). والطحاوي (١/ ١٩١). والبيهقي (٤/ ١٨٩). (١) قال ابن الأثير في النهاية (٣/ ٣٧): «أهل الصفة «هم فقراء المهاجرين ومن لم يكن له منهم منزل يسكنه فكانوا يأوون إلى موضع مظلل في مسجد المدينة يسكنونه. (٢) بطحان والعقيق: من أودية المدينة. النهاية (١/ ١٣٥) و (٢٧٨). (٣) كوماوين: مثنى كوماء وهي الناقة المشرفة السنام عاليته. النهاية (٤/ ٢١١). (٤) أخرجه مسلم في ٦ - ك صلاة المسافرين، ٤١ - ب فضل قراءة القرآن في الصلاة، (٨٠٣ - ١/ ٥٥٢). وأبو داود في ٢ - ك الصلاة، ٣٥٠ - ب في ثواب قراءة القرآن، (١٤٥٦). وابن حبان (١١٥ - الإحسان). وأحمد (٤/ ١٥٤). وابن أبي شيبة (١٠/ ٥٠٣). والطبراني في الكبير=