- قال العجلي في تاريخ الثقات (ت ٧٥١): «مرسل الشعبي صحيح، ولا يرسل إلا صحيحا صحيحا «وأنظر: التهذيب (٤/ ١٥٦). - قلت: ولعله لذلك حسنه الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ١٥٦). وقد صححه العلامة الألباني في صحيح الجامع (٤٧٠٨ و ٤٧٠٩). (١) أخرجه أبو داود في ٣٥ - ك الأدب، ١١٢ - ب ما جاء فيمن دخل بيته، ما يقول؟، (٥٠٩٦) والطبراني في الكبير (٣/ ٢٩٦) (٣٤٥٢). - قال أبو داود: حدثنا ابن عوف ثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثني أبي- قال ابن عوف: وقرأت في أصل إسماعيل - حدثني ضمضم عن شريح عن أبي مالك الأشعري رفعه. - ورواه الطبراني عن هاشم بن مرثد ثنا محمد بن إسماعيل به. - قلت: محمد بن إسماعيل بن عياش: قال أبو داود: «لم يكن بذاك «وقال أبو زرعة الرازي: «كان لا يدري أمر الحديث «وقال أبو حاتم: «لم يسمع من أبيه شيئا حملوه على أن يتحدث عنه فحدث»، وقد اعتذر الحافظ ابن حجر لأبي داود- في إخراجه حديثه مع أنه لينه- بأن هذه الأحاديث قد رآها محمد بن عوف في أصل إسماعيل] الجرح والتعديل (٧/ ١٩٠). وعلل الحديث (٢/ ٣٧٤). التهذيب (٧/ ٥٢)]. - وقال الحافظ أيضا في نتائج الأفكار (١/ ١٧٢): «وقال أبو حاتم: لم يسمع من أبيه فحملوه على أن حدث عنه «قلت: لعله كانت له من أبيه إجازة، فأطلق فيها التحديث، أو تجوز في إطلاق التحديث على الوجادة. وقد أخرج أبو داود بهذا الإسناد أربعة أحاديث يقول في كل منها: قال محمد بن عوف: وقرأته في أصل إسماعيل بن عياش. وإسماعيل وإن كان فيه مقال، لكن هذا من روايته عن شامي، فتقبل عند الجمهور. وفي السند علة أخرى: قال أبو حاتم: «رواية شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري مرسلة «أنظر: المراسيل (ت: ١٤). جامع التحصيل (ت ٢٨٣). وقال الحافظ في الحديث *******=