والطبراني في الدعاء (١٢٣٥ - ١٢٣٨). وابن السني (٥٨٩). والبيهقي (٤/ ٧٩). - وله شاهدان من حديث عائشة وأبي هريرة: ١ - أما حديث عائشة؛ فله طريقان: - الأول: يرويه شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن عائشة قالت: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول: «السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وأتاكم ما توعدون غدًا مؤجلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد». - أخرجه مسلم (٩٧٤/ ١٠٢). والنسائي (٢٠٣٨) (٤/ ٩٤)، وفيه: «وإنا وإياكم متواعدون غدًا أو مواكلون». وفي عمل اليوم والليلة (١٠٩٢). وابن حبان (٧/ ٤٤٤/ ٣١٧٢) و (١٠/ ٣٨٢/ ٤٥٢٣). وأحمد (٦/ ١٨٠). وابن سعد في الطبقات (٢/ ٢٠٤). وأبو يعلي (٨/ ١٩٩ و ٢٤٩/ ٤٧٥٨ و ٤٨٣١). وابن السني (٥٩٢). والبيهقي (٤/ ٧٩) و (٥/ ٢٤٩). - الثاني: يرويه محمد بن قيس بن مخرمة عن عائشة وفيه قصة طويلة وفي آخرها: قالت: قلت: كيف أقوله لهم يا رسول الله؟ قال: «قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون». - أخرجه مسلم (٩٧٤/ ١٠٣). والنسائي (٢٠٣٦) (٤/ ٩١ - ٩٢) و ٣٩٧٣ و ٣٩٧٤) (٧/ ٧٣ و ٧٤). وابن حبان (١٦/ ٤٥/ ٧١١٠). وأحمد (٦/ ٢٢١). وعبد الرزاق (٣/ ٥٧٠ - ٥٧١ و ٥٧٦/ ٦٧١٢ و ٦٧٢٢). والطبراني في الدعاء (١٢٤٦). والبيهقي (٤/ ٧٩). =