- وقد اختلف في ترجيح الصواب منها: البخاري والدار قطني [انظر: علل الترمذي الكبير (٦٥٣). علل الدارقطني (٢/ ٢٠٣/ ٢٢٢)]. - وقد صح الحديث- والحمد لله- من حديث ابن مسعود؛ فأغنانا عن سرد الاختلاف في حديث عمر ومعاناة بيان وجه الصواب فيه. - ورواه الحاكم في مستدركه (٣/ ٣١٧) - بإسناد غريب، رجاله ثقات- عن على بن أبي طالب قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر رضي الله عنه ومن شاء الله من أصحابه فمررنا بعبد الله بن مسعود وهو يصلى ... فساق القصة بنحوها وفيها الدعاء. لكن جعل على بن أبي طالب بدل عمر بن الخطاب؛ وهو وهم، والله أعلم. - والحديث حسن إسناده الألباني في المشكاة (٩٣١) [وقال] في صحيح سنن الترمذي (١/ ٣٢٧): «حسن صحيح». (١) انظر: جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على محمد خير الأنام صلى الله عليه وسلم ص (٣٧٥).