للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد ذكر الإمام ابن القيم رحمه اللهُ تَعَالَى أن للصلاة عَلَى النبي صلى الله عليه وسلم عِنْدَ الدعاء ثلاث مراتب:

المرتبة الأولي: أن يصلى عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ الدعاء وبعد حمد الله تعالي.

المرتبة الثانية: أن يصلى عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم فِي أول الدعاء، وفي أوسطه، وفي أخره.

المرتبة الثالثة: أن يصلى عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم فِي أوله، وأخره، ويجعل حاجته متوسطة بينهما (١).

٢ - الدعاء فِي الرخاء والشدة:

٤١٤ - عن أَبِي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم:


=٣٨٤/ ٢٦٧ و ٢٦٨). وأحمد (١/ ٢٥ - ٢٦ و ٣٨). والبزار (١/ ٤٥٩ - ٤٦١/ ٣٢٦ - ٣٢٨). وأبو يعلي (١٩٤ و ١٩٥). والطبراني في الكبير (٨٤٢٠ - ٨٤٢٥). وأبو نعيم في الحلية (١/ ١٢٤). والبيهقي (١/ ٤٥٢). والخطيب في الموضح (١/ ١٦٥). وغيرهم.
- وقد اختلف في ترجيح الصواب منها: البخاري والدار قطني [انظر: علل الترمذي الكبير (٦٥٣). علل الدارقطني (٢/ ٢٠٣/ ٢٢٢)].
- وقد صح الحديث- والحمد لله- من حديث ابن مسعود؛ فأغنانا عن سرد الاختلاف في حديث عمر ومعاناة بيان وجه الصواب فيه.
- ورواه الحاكم في مستدركه (٣/ ٣١٧) - بإسناد غريب، رجاله ثقات- عن على بن أبي طالب قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر رضي الله عنه ومن شاء الله من أصحابه فمررنا بعبد الله بن مسعود وهو يصلى ... فساق القصة بنحوها وفيها الدعاء. لكن جعل على بن أبي طالب بدل عمر بن الخطاب؛ وهو وهم، والله أعلم.
- والحديث حسن إسناده الألباني في المشكاة (٩٣١) [وقال] في صحيح سنن الترمذي (١/ ٣٢٧): «حسن صحيح».
(١) انظر: جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على محمد خير الأنام صلى الله عليه وسلم ص (٣٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>