٤١٦ - وعن أَبِي مُوسَى- رضي الله عنه- قَالَ: كَمَا مَعَ النبي صلى الله عليه وسلم فِي صفر فجعل الناس يجهرون بالتكبير، قَالَ النبي صلى الله عليه وسلم:«أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائبًا، إِنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا، وَهُوَ مَعَكُمْ»(١).
(١) متفق على صحته: أخرجه البخاري (٢٩٩٢ و ٤٢٠٥ و ٦٣٨٤ و ٦٤٠٩ و ٦٦١٠ و ٧٣٨٦) ولفظه (٤٢٠٥): لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر- أو قال: لما توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم- أشرف الناس على واد فرفعوا أصواتهم بالتكبير: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا، إنكم تدعون سميعا قريبا وهو معكم»، وأنا خلف دابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعني وأنا أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. فقال لي: «يا عبد الله بن قيس» قلت: لبيك رسول الله. قال: «ألا أدلك على كلمة من كنز من كنوز الجنة؟» قلت: بلى يا رسول الله فداك أبي وأمي. قال: «لا حول ولا قوة إلا بالله». ومسلم (٢٧٠٤ - ٤/ ٢٠٧٦ - ٢٠٧٨). وفي رواية: «والذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلة أحدكم». وأبو داود (١٥٢٦ و ١٥٢٧ و ١٥٢٨). والترمذي (٣٣٧٤ و ٣٤٦١). النسائي في الكبرى، ك النعوت، (٤/ ٣٩٨/ ٧٦٧٩ - ٧٦٨١). وك السير (٥/ ٢٥٥/ ٨٨٢٣ و ٨٨٢٤). وك عمل اليوم والليلة (٦/ ٩٧/ ١١٠٨٨) (٣٥٦). و (٦/ ١٣٧ - ١٣٨/ ١٠٣٧١ و ١٠٣٧٢) (٥٣٧ و ٥٣٨). و (٦/ ١٤٢/ ١٠٣٨٦) (٥٥٢) وك التفسير (٦/ ٤٣٨/ ١١٤٢٧) وابن ماجه (٣٨٢٤). وأحمد (٤/ ٤٠٠ و ٤٠٣ و ٤٠٧ و ٤١٨ و ٤١٩). والبيهقي (٢/ ١٨٤). وغيرهم، وقد تقدم هذا الحديث برقم (٣٣).