للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويستحب أن يرد على المنهئ فيقول: بارك الله لك، وبارك عليك، أَوْ جزاك الله خيرًا، ورزقك الله مثله، أَوْ أجزل الله ثوابك، ونحو هذا. (١)

٥٦ - مَا يعوذ بِهِ الأولاد وغيرهم

٢٠٨ - عَنْ ابن عباس رضي الله عنهما؛ قَالَ: كَانَ النبي صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذُ الحسن والحسين ويقول: «إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهِمَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ (٢)، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ (٣)». (٤)


=فقال الحسن: وما يدريك أنه فارس؟ لعله نجار، لعله خياط، قال: فكيف أقول؟ قال: قل: «جعله الله مباركًا عليك وعلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم».
- إسناده حسن؛ لولا ان يحيى بن عثمان بن صالح يحدث من غير كتبه فطعن فيه لأجل ذلك، ويحتمل أن يكون هذا من هذا. والله أعلم. [التهذيب (٩/ ٢٧٣). الميزان (٤/ ٣٩٦)] وقد روي حديثين قال فيهما أبو حاتم «هذا حديث كذب» [العلل (٢/ ١٥٠ و ٢٧٩)] وفي إسنادهما أيضًا ابن لهيعة، فلا أدري العهدة على من؟
- وجاء الدعاء الأخير عن أيوب السختياني:
- قال الطبراني في الدعاء (٩٤٦): حدثنا محمد بن على بن شعيب السمسار ثنا خالد بن خداش ثنا حماد بن زيد قال: كان أيوب إذا هنأ رجلًا بمولود قال: فذكره.
- وإسنادة حسن، وشيخ الطبراني لم أر من وثقه، وهو شيخ لابن قانع والعقيلي، يحدثان عنه، وترجم له الخطيب في التاريخ (٣/ ٦٦). وخالد بن خداش: صدوق، وينفرد عن حماد بن زيد بأحاديث. [التهذيب (٣/ ٥٠٤)].
(١) قال النووي في الأذكار (٤١٤). والمجموع (٨/ ٤٤٣).
(٢) هامة: واحدة الهوام ذوات السموم، وقيل: كل ما له سم يقتل، فأما ما لا يقتل سمه فيقال له: السوام، وقيل: المراد: كل نسمة تهم بسوء. [فتح الباري (٦/ ٤٧٢)].
(٣) لامة: قال الخطابي: المراد به: كل داء وآفة تلم بالإنسان من جنون وخبل. [فتح الباري (٦/ ٤٧٣)]. وفي مختار الصحاح (٥٣٢): «والعين اللامة: التي تصيب بسوء». وفي القاموس (١٤٦٩): «والعين اللامة: المصيبة بسوء، أو هي كل ما يُخاف من فزع وشر».
(٤) أخرجه البخاري في الصحيح، في ٦٠ - ك أحاديث الأنبياء، ١٠ - ب، (٣٣٧١). وفي خلق =

<<  <  ج: ص:  >  >>