- إسناده حسن؛ لولا ان يحيى بن عثمان بن صالح يحدث من غير كتبه فطعن فيه لأجل ذلك، ويحتمل أن يكون هذا من هذا. والله أعلم. [التهذيب (٩/ ٢٧٣). الميزان (٤/ ٣٩٦)] وقد روي حديثين قال فيهما أبو حاتم «هذا حديث كذب» [العلل (٢/ ١٥٠ و ٢٧٩)] وفي إسنادهما أيضًا ابن لهيعة، فلا أدري العهدة على من؟ - وجاء الدعاء الأخير عن أيوب السختياني: - قال الطبراني في الدعاء (٩٤٦): حدثنا محمد بن على بن شعيب السمسار ثنا خالد بن خداش ثنا حماد بن زيد قال: كان أيوب إذا هنأ رجلًا بمولود قال: فذكره. - وإسنادة حسن، وشيخ الطبراني لم أر من وثقه، وهو شيخ لابن قانع والعقيلي، يحدثان عنه، وترجم له الخطيب في التاريخ (٣/ ٦٦). وخالد بن خداش: صدوق، وينفرد عن حماد بن زيد بأحاديث. [التهذيب (٣/ ٥٠٤)]. (١) قال النووي في الأذكار (٤١٤). والمجموع (٨/ ٤٤٣). (٢) هامة: واحدة الهوام ذوات السموم، وقيل: كل ما له سم يقتل، فأما ما لا يقتل سمه فيقال له: السوام، وقيل: المراد: كل نسمة تهم بسوء. [فتح الباري (٦/ ٤٧٢)]. (٣) لامة: قال الخطابي: المراد به: كل داء وآفة تلم بالإنسان من جنون وخبل. [فتح الباري (٦/ ٤٧٣)]. وفي مختار الصحاح (٥٣٢): «والعين اللامة: التي تصيب بسوء». وفي القاموس (١٤٦٩): «والعين اللامة: المصيبة بسوء، أو هي كل ما يُخاف من فزع وشر». (٤) أخرجه البخاري في الصحيح، في ٦٠ - ك أحاديث الأنبياء، ١٠ - ب، (٣٣٧١). وفي خلق =