- لكن قال ابن أبي حاتم في العلل (٢/ ١٩٣ - ١٩٤): «سألت أبي عن حديث رواه محمد بن أبي عمر العدني عن بشر بن السري عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو:. .. فذكره، قال أبي: هذا خطأ؛ حدثناه القعنبي عن حماد عن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل، ولم يذكر أنسًا، وبلغني أن جعفر بن عبد الواحد لقن العقبي: عن أنس، ثم أخبر بذلك فدعا عليه، قال أبي: هو حماد عن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل، وكان بشر بن السري ثبتًا؛ فليته أن لا يكون أدخل على ابن أب عمر». - لكن رواه محمد بن علي بن ميمون (وهو: ثقة) عن القعنبي ثنا حماد عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم، موصولًا] أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٣٠٥)]، فلعله أخذه عن العقبني حِينَ لقن فأخطأ. - وقد صححه ابن حجر] الفتوحات الربانية (٤/ ٢٥)]، والألباني في الصحيحة (٢٨٨٦). [وعب القادر الأرناؤوط في تخريج الأذكار للنووي ص (١٠٦)] «المؤلف». (١) سورة آل عمران، الآية: ١٣٥. (٢) تقدم برقم (١٢٧).