للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١ - دعاء الرفع من الركوع

٨٨ - ١ - عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا قَالَ الإِمَامُ: سَمِعَ اللهُ لَمَنْ حَمِدَهُ؛ فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، فَإِنَهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» (١).


(١) متفق على صحته: أخرجه مالك في الموطأ، ٣ - ك الصلاة، ١١ - ب ما جاء في التأمين خلف الإمام، (٤٧).
- ومن طريقه: البخاري في ١٠ - ك الأذان، ١٢٥ - ب فضل اللهم ربنا لك الحمد، (٧٩٦). وفي ٥٩ - ك بدء الخلق، ٧ - ب إذا قال أحدكم آمين ... ، (٣٢٢٨). ومسلم في ٤ - ك الصلاة، ١٨ - ب التسميع والتحميد والتأمين، (٤٠٩ - ١/ ٣٠٦). وأبو داود في ك الصلاة، ١٤٥ - ب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع، (٨٤٨). والترمذي في ك الصلاة، ٨٣ - ب منه آخر، (٢٦٧). وفيه «ربنا ولك الحمد»، وقال: «حسن صحيح». والنسائي في ١٢ - ك التطبيق، ٢٣ - ب قوله ربنا ولك الحمد، (١٠٦٢ - ٢/ ١٩٦). وفيه «ربنا ولك الحمد». وأبو عوانة (٢/ ١٧٩). والشافعي في السنن (١/ ٢٧٥/ ١٦٦). والطحاوي في الشرح (١/ ٢٣٨). والبيهقي (٢/ ٩٦). وأحمد (٢/ ٤٥٩).
- رواه مالك عن سمي عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة به.
- ولحديث أبي هريرة طريق أخرى:
- أخرجه مسلم (٤١٦ - ١/ ٣١٠). وأبو عوانة (٢/ ١٠٩ - ١١٠). والطحاوي (١/ ٢٣٨). وأحمد (٢/ ٣٨٦ - ٣٨٧ و ٤١٦). والطيالسي (٢٥٧٧).
- من طريق يعلى بن عطاء سمع أبا علقمة سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما الإمام جنة، فإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإذا وافق قول أهل الأرض قول أهل السماء، غفر له ما تقدم من ذنبه».
- هذا لفظ مسلم، ورواه غيره مطولا.
- ولأبي هريرة حديث آخر وله طرق كثيرة منها:
١ - ما رواه الأعرج عنه بلفظ: «إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون».
- أخرجه البخاري (٧٣٤). ومسلم (٤١٤ - ١/ ٣٠٩ - ٣١٠). وأبو عوانة (٢/ ١٠٩). والبيهقي (٣/ ٧٩). والدار قطني (١/ ٣٤٠). مختصرا وفيه «اللهم ربنا ولك الحمد».
ما رواه همام بن منبه عنه به.=

<<  <  ج: ص:  >  >>