- وخلاصة ما تقدم: أن هذا الدعاء لا يصح رفعه, إنما هو ثابت صحيح من فعل عمر بن الخطاب كان يقنت به في صلاة الفجر, وبعضه سورتان من القرآن مما نسخت تلاوته ,مما سورتا الخلع والحفد، والله أعلم. - وانظر: نتائج الأفكار ٢/ ١٤٩) وما بعدها. وصححه الألباني في إرواء الغليل (٢/ ١٧٠). (١) هذا لحديث مداره علي سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي ,وله طرق يرويها: ١ - سفيان الثوري, واختلف علي فيه: (أ) فرواه مخلد بن يزيد الحراني [وهو: صدوق. الميزان (٤/ ٨٤).التهذيب (٨/ ٩٢) عن سفيان عن زبيد عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه عن أبي بن كعب: «أن رسول الله (ص) كان يوتر بثلاث ركعات ,كان يقرأ في الأولى: .. الحديث إلى أن قال: ويقنت قبل الركوع, فإذا فرغ قال عند فراغه: «سبحان الملك القدوس» ثلاث مرات يطيل في آخرهن». أخرجه النسائي في المجنبي (٣/ ٢٣٥/ ١٦٩٨) وفي العمل اليوم والليلة (٧٣٤).وابن ماجة (١١٨٢) مختصرا. والضياء في المختارة (٣/ ٤١٩ و ٤٢٢/ ١٢١٧ و ١٢٢١).وأبو نعيم في مسند أبي حنيفة (١١٠). (ب) خالفه: القاسم بن يزيد الجرمي [وهو: ثقة عابد. التقريب (٧٩٦)] ومحمد بن عبيد بن أبي أمية الطنافسي [وهو: ثقة. التقريب (٧٩٦)] فروياه سفيان عن زبيد عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه عن النبي (ص):» أنه كان يوتر ب «سبح. .. الحديث ... ويقول بعدما يسلم:».سبحان الملك القدوس"ثلاث مرات يرفع بها صونه"و هذا لفظ القاسم بن يزيد. - فلم يذكر أبيا في الإسناد، ولم يذكرا في المتن:» ويقنت قبل الركوع».ولا قوله: «رب الملائكة والروح». - أخرجه النسائي في المجنبي (٣/ ٢٥٠/ ١٧٤٩ و ١٧٥٠) وفي العمل اليوم والليلة (٧٣٥).