- أما حديث أبي هريرة ففيه: أن رسول الله كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع, فربما قال: سمع الله لمن حمده -:» اللهم ربنا لك الحمد, الهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة, اللهم أشدد وطأتك على مضر، واجعلها سنسن كسني يوسف» يجهر بذلك، وكان يقول في بعض صلات في صلاة الفجر: «اللهم العن فلانا وفلانا"لأحياء من العرب حتى أنزل الله: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ}] آل عمران:١٢٨]. - أخرجه البخاري (٨٠٤ و ١٠٠٦ و ٢٩٣٢ و ٤٥٦٠ و ٤٥٩٨ و ٦٢٠٠ و ٦٣٩٣ و ٦٩٤٠). ومسلم (٦٧٥). أبو داوود (١٤٤٠ و ١٤٤٢). والنسائي (٢/ ٢٠١ - ٢٠٢/ ١٠٧٢ - ١٠٧٤). وابن ماجة (١٢٤٤). والدارمي (١/ ٤٥٣/ ١٥٩٥).وابن حبان (٥/ ٣٠٧/ ١٩٧٢).وأحمد (٢/ ٢٥٥).و البيهقي (٢/ ١٩٧ - ١٩٨ و ٢٠٧). والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٢٤٢). وغيرهم. - وأما حديث ابن عمر ففيه: انه سمع رسول الله (ص) إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الآخرة من الفجر يقول:» اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا"بعد ما يقول: «سمع الله لمن حمده, ربنا ولك الحمد «فأنزل الله:: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ}] آل عمران:١٢٨]. - أخرجه البخاري (٤٠٦٩ و ٤٠٧٠ و ٤٥٥٩ و ٧٣٤٦). والنسائي في الصغرى (٢/ ٢٠٣/ ١٠٧٧) وفي الكبرى (٦/ ٣١٤/ ١١٧٥ و ١١٠٧٦). وابن خزيمة (١/ ٣١٥/ ٦٢٢).وابن حبان (٥/ ٣٢٥/ ١٩٨٧) و (١٣/ ٥٧/ ٥٧٤٧). وأحمد (٢/ ١٤٧). والبيهقي (٢/ ١٩٨ و ٢٠٧).و الطحاوي ١/ ٢٤٢).وعبدالرزاق (٢/ ٤٤٥/ ٤٠٢٧).وأبو يعلى (٩/ ٤٠٣/ ٥٥٤٧).وغيرهم. ٢ - روى مروان بن معاوية، وخلاد بن يحيى عن عبد الواحد بن أيمن عن عبيد بن رفاعة الزرقي عن أبيه قال: لما كان يوم أحد وانكفأ المشركون, قال رسول الله (ص): «استووا حتى أثني على ربي عز وجل «فصاروا خلفه صفوفا ,قال: «اللهم لك الحمد كله, اللهم لا قابض لما بسطت ... » فذكر دعاءا طويلا وفي آخره: «اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ,ويصدون عن سبيلك, واجعل عليهم رجزك وعذابك, اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب, إله الحق, آمين». - أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦٩٩).والنسائي في عمل اليوم والليلة (٦٠٩). والحاكم (١/ ٥٠٦ - ٥٠٧) و (٣/ ٢٣ - ٢٤). والبزار (٢/ ٣٣٠/ ١٨٠٠ - كشف).و البيهقي في الدعوات (١٧٣). وأحمد ٣/ ٤٢٤). والطبراني في الكبي (٥/ ٤٧/ ٤٥٤٩). وفي الدعاء (١٠٧٥).و أبو نعيم في الحلية (١٠/ ١٢٧). - وخالفهما من أحفظ منهما وأثبت: أبو نعيم الفضل أبو دكين فرواه عن عبد الواحد ابن أيمن قال: سمعت عبيد بن رفاعة الزرقي قال: لما كان يوم أحد ... فذكر نحوه هكذا مرسلا. - أخرجه النسائي (٦١٠).