للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨١ - دعاء الضيف لصاحب الطعام

٢٥٢ - عن عبد الله بن بسر رضي الله عنها؛ قَالَ نزلَ رَسُول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عَلَى أَبِي، قَالَ: فَقَرَّبْنَا إِلَيْهِ طَعَامًا وَوَطْبَةً (١) فَأَكلَ منها. ثُمَّ أُتِيَ بِتَمْرٍ فَكَانَ يَأْكُلُهُ وُيُلْقِي النَّوَى بَيْن إِصْبَعَيْه، ِ وَيَجْمَعُ السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى، ثُمَّ أُتِيَ بِشَرَابٍ فَشَرِبَهُ ثُمَّ نَاوَلَهُ الَّذِي عَنْ يَمينِهِ، قَالَ فَقَالَ أَبِي- وَأخذَ بِلِجَامِ دَابَّتِهِ: ادْعُ اللهَ لَنَا. فَقَالَ: «اللَّهُمّ بَارِكْ لَهُمْ فِيمَا رَزَقْتَهُمْ وَاغْفِرْ لَهُمْ، وَارْحَمْهُمْ» (٢).


= وكل بلاء حسن أبلانا، الحمد لله الذي أطعم من الطعام، وسقى من الشراب، وكسا من العرى، وهدى من الضلالة، وبصر بعد العمى، وفضل على كثير ممن خلق تفضيلًا، الحمد لله رب العالمين».
- أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٣٠١)، وابن حبان (١٣٥٢ - موارد)، والحاكم (١/ ٥٤٦)، وابن الدنيا في فضيلة الشكر (١٥)، والطبراني في الدعاء (٨٩٦)، وابن السني (٤٨٥)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٢٤٢)، والبيهقي في الشعب (٤/ ٩١/ ٤٣٧٧).
- من طريق بشر بن منصور السليمي ثنا زهير بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة به.
- قال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم».
- وقال أبو نعيم: «غريب من حديث سهيل وزهير، تفرد به بشر بن منصور».
(١) الوطبة: الحيس؛ بجمع التمر البرني والأقط المدقوق والسمن، [شرح مسلم للنووي ١٣/ ٢٢٤)، النهاية (٥/ ٢٠٣)].
(٢) أخرجه مسلم في ٣٦ - ك الأشربة، ٢٢ - ب استحباب وضع النوى خارج التمر ... ، (٢٠٤٢) (٣/ ١٦١٥)، وأبو عوانة في ٣٣ - ك الأطعمة، ١٥ - ب بيان صفة إلقاء النوى إذا أكل التمر، ودعاء الضيف لمن يأكل عنده، والدليل على إباحة ترك الدعاء له إلا أن يسأله صاحب الطعام ان يدعو له فيدعو عند خروجه، (٨٣٢٩ - ٨٣٣١) (٥/ ١٨٦)، وأبو داود في ك الأشربة، ٢٠ - ب في النفخ في الشراب، (٣٧٢٩)، والترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ١٢٧ - ب، (٣٥٧٦) وقال: «حسن صحيح»، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٢٩١ - ٢٩٤)، وابن حبان (١٢/ ١٠٩ و ١١٠/ ٥٢٩٧ و ٥٢٩٨)، وأحمد (٤/ ١٨٧ - ١٨٨ و ١٨٨ و ١٨٨ - ١٨٩ و ١٩٠)، والطيالسي (١٢٧٩)، وابن أبي شيبة (١٠/ ٤٤٤)، وعبد بن حميد (٥٠٧)، وابن أبي عاصم في الآحاد =

<<  <  ج: ص:  >  >>