للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤١ - ما يقول عند الذبح أو النحر

٣٦٩ - ١ - عن أنس رضي الله عنه؛ قال: «ضَحَّى النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِكَبْشَيْنِ (١) أَمْلَحَيْنِ (٢) أَقْرَنَيْنِ (٣)، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا (٤)» (٥)


= فيفزع إلى ما أمر الله به من قوله: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم عندك أحتسب مصيبتي فأجرني فيها، وعوضني منها، إلا آجره الله عليها، وعاضه خيرًا منها».
- أخرجه بهذا اللفظ ابن ماجه (١٥٩٨)، وتقدم برقم (٢١٨).
٢ - حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الفزع كلمات: أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون» وكان عبد الله بن عمرو يعلمهم من عقل من بنيه ومن لم يعفل كتبه فأعلقه عليه.
- أخرجه أبو داود (٣٨٩٣)، والترمذي (٣٥٢٨) بلفظ: «إذا فزع أحدكم من النوم فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون، فإنها لن تضره»، وقال: «حسن غريب»، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧٦٥ و ٧٦٦)، والحاكم (١/ ٥٤٨)، وأحمد (٢/ ١٨١)، وقد تقدم برقم (١٦٨) فراجعه.
٣ - حديث حالد بن الوليد وسيأتي تحت الحديث رقم (٣٧٢).
(١) الكبش: فحل الضأن في أي سن كان. [لسان اللسان (٢/ ٤٤٠)، المعجم الوسيط (٧٧٤). الفتح (١٠/ ١٢)].
(٢) الأملح: الذي بياضه أكثر من سواده، وقيل: هو النقي البياض. [النهاية (٤/ ٣٥٤)].
(٣) أقرنين: لكل منهما قرنان معتدلان، وقيل: حسنان. [الفتح (١٠/ ١٢)، شرح مسلم للنووي (١٣/ ١١٩)].
(٤) صفاحهما: أي صفحة العنق وهي جانبه، وإنما فعل هذا ليكون أثبت له وأمكن لئلا تضطرب الذبيحة برأسها فتمنعه من إكمال الذبح أو تؤذيه. [شرح مسلم للنوري (١٣/ ١٢٠)].
(٥) متفق عليه: أخرجه البخاري في ٧٣ - ك الأضاحي، ٩ - ب من ذبح الأضاحي بيده، (٥٥٥٨)، و ١٣ - ب وضع القدم في صفح الذبيحة، (٥٥٦٤)، و ١٤ - ب التكبير عند الذبح، (٥٥٦٥)، و ٩٧ - ك التوحيد، ١٣ - ب السؤال بأسماء الله تعالى والاستعاذة بها، (٧٣٩٩)، ومسلم في ٣٥ - ك الأضاحي، ٣ - ب استحباب الضحية، وذبحها مباشرة بلا توكيل، والتسمية والتكبير، (١٩٦٦ - ٣/ ١٥٥٦ - ١٥٥٧)، وفي رواية: ويقول: «باسم الله، والله أكبر»، وأبو عوانة (٥/ ٥٠/ ٧٧٤٩ - ٧٧٥٤) و (٥/ ٦٢ / ٧٧٩٣ - ٧٨٠١)، وأبو داود في ك الضحايا، ٤ - ب ما يستحب من=

<<  <  ج: ص:  >  >>