- أخرجه ابن مردويه في أماليه (٣). - من طريق أبي معشر عن محمد بن كعب عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن المسور به مرفوعا. - وأبو بكر بن عبد الرحمن هو ابن المسور بن مخرمة: مستور. [أنظر: التهذيب (١٠/ ٣٥)]. ولم يذكر سماعا من جده. - وأبو معشر: هو نجيح بن عبد الرحمن السندي: ضعيف، أسن واختلط. [التقريب (٩٩٨)]. فالإسناد ضعيف. - وفي الجملة فما أحسن قول ابن عبد البر في التمهيد (٦/ ٤٠): «ومرسل مالك أثبت من تلك المسانيد». - قلت: وهو يتقوى بمرفوع علي والمسور بن مخرمة فإن الضعف فيهما محتمل. والله أعلم. -[والحديث حسنه العلامة] الألباني في صحيح الترميذي (٣/ ١٨٤). والصحيحة (١٥٠٣). وصحيح الجامع (١١٠٢ و ٣٢٧٤). (١) أخرجه مسلم في ١٥ - ك الحج، ١٩ - ب حجة النبي صلى الله عليه وسلم، (١٢١٨ - ٢/ ٨٩١). وأبو عوانة (٢/ ٣٨٨/ ٣٥٣٦). وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٣١٨/ ٢٨٢٧). وأبو داود في ك المناسك، ٥٧ - ب صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم، (١٩٠٥). وزاد: «فرقي عليه» بعد «المشعر الحرام» وقال: «فحمد الله وكبره وهلله ووحده». والنسائي في الكبرى، ٢٨ - ك الحج، ٢١٣ - ب التكبير والتهليل والتحميد عند المشعر الحرام، (٤٠٥٢) (٢/ ٤٣٢). وابن ماجه في ٢٥ - ك المناسك، ٨٤ - ب حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم (٣٠٧٤)، وفيه: «فرقي عليه فحمد الله وكبره وهلله». والدارمي (٢/ ٧٠/ ١٨٥٠). وابن حبان (٩/ ٢٥٨/ ٣٩٤٤). وابن الجارود (٤٦٩)، وفيه الزيادة. وابن أبي شيبة=