- أخرجه الترمذي (٣٥٢٨). وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (٥٧٨). - الرابع: روى الحكم بن عبد الله الأيلي عن القاسم أبي الرحمن عن أبي أمامة قال: حدثني خالد بن الوليد عن أهاويل يراها بالليل ... فذكر الحديث وفيه زيادة في القصة. - أخرجه الطبراني في الأوسط (١/ ٩٣٥). - وهذا إسناد باطل. - الحكم بن عبد الله الأيلي هذا: كذبة أبو حاتم والسعدي، وقال أحمد: «أحاديثه كلها موضوعة». وقال النسائي والدار قطني وجماعة: «متروك الحديث» [الميزان (١/ ٥٧٢). اللسان (٢/ ٤٠٥)]. -[والحديث حسنه العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم (٢٦٤)، وصحيح الجامع برقم (٧٠١)، وصحيح الترمذي (٣/ ٤٤٩) برقم (٣٥٢٨)، وصحيح أبي داود (٢/ ٤٦٩) برقم (٣٨٩٣)] «المؤلف». (١) قال النووي «فحاصله ثلاثة: أنه جاء فلينفث، وفليبصق، وفليتفل، وأكثر الروايات: فلينفث ... ولعمل المراد بالجميع: النفث، وهو نفخ لطيف بلا ريق، ويكون التفل والبصق محمولين عليه مجازا». - قال ابن حجر: «لكن المطلوب في الموضعين مختلف، لأن المطلوب في الرقية التبرك برطوبة الذكر كما تقدم، والمطلوب هنا طرد الشيطان وإظهار احتقاره واستقذاره ... فالذي يجمع الثلاثة: الحمل على التفل فإنه نفخ معه ريق لطيف، فبالنظر إلى النفخ قيل له: نفث، وبالنظر إلى الريق قيل له: بصاق «شرح النووي على صحيح مسلم (١٥/ ١٧). فتح الباري (١٢/ ٣٨٨). - قال النووي: «قال القاضي: وأمر بالنفث ثلاثا طردا للشيطان الذي حضر رؤياه المكروهة تحقيرا له واستقذارا، وخصت به اليسار لأنها محل الأقذار والمكروهات ونحوها، واليمين ضدها «المرجع السابق.