للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨ - مَا يفعل من رَأَى الرؤيا أَوْ الحلم؟

١٦٩ - ١ - عَنْ أبي سلمة قَالَ: لَقَدْ كُنْتُ أَرَى الرُّؤْيَا تُمْرِضُنِي حَتَّى سَمِعْتُ النبي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ مِنَ اللهِ [والحُلُمُ مِنَ الشَّيْطَانِ]، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يُحِبُّ فَلَا يُحَدِّثُ بِهِ إِلَاّ مَنْ يُحِبُّ، وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ، فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ شَرِّهَا، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ، وَلْيَتْفُل (١) ثَلَاثًا، وَلَا


= [ضعيف. التقريب (١٠٦٢)] روياه عن إسماعيل بن عياش عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب به مرفوعا من قوله صلى الله عليه وسلم.
- أخرجه الترمذي (٣٥٢٨). وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (٥٧٨).
- الرابع: روى الحكم بن عبد الله الأيلي عن القاسم أبي الرحمن عن أبي أمامة قال: حدثني خالد بن الوليد عن أهاويل يراها بالليل ... فذكر الحديث وفيه زيادة في القصة.
- أخرجه الطبراني في الأوسط (١/ ٩٣٥).
- وهذا إسناد باطل.
- الحكم بن عبد الله الأيلي هذا: كذبة أبو حاتم والسعدي، وقال أحمد: «أحاديثه كلها موضوعة». وقال النسائي والدار قطني وجماعة: «متروك الحديث» [الميزان (١/ ٥٧٢). اللسان (٢/ ٤٠٥)].
-[والحديث حسنه العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم (٢٦٤)، وصحيح الجامع برقم (٧٠١)، وصحيح الترمذي (٣/ ٤٤٩) برقم (٣٥٢٨)، وصحيح أبي داود (٢/ ٤٦٩) برقم (٣٨٩٣)] «المؤلف».
(١) قال النووي «فحاصله ثلاثة: أنه جاء فلينفث، وفليبصق، وفليتفل، وأكثر الروايات: فلينفث ... ولعمل المراد بالجميع: النفث، وهو نفخ لطيف بلا ريق، ويكون التفل والبصق محمولين عليه مجازا».
- قال ابن حجر: «لكن المطلوب في الموضعين مختلف، لأن المطلوب في الرقية التبرك برطوبة الذكر كما تقدم، والمطلوب هنا طرد الشيطان وإظهار احتقاره واستقذاره ... فالذي يجمع الثلاثة: الحمل على التفل فإنه نفخ معه ريق لطيف، فبالنظر إلى النفخ قيل له: نفث، وبالنظر إلى الريق قيل له: بصاق «شرح النووي على صحيح مسلم (١٥/ ١٧). فتح الباري (١٢/ ٣٨٨).
- قال النووي: «قال القاضي: وأمر بالنفث ثلاثا طردا للشيطان الذي حضر رؤياه المكروهة تحقيرا له واستقذارا، وخصت به اليسار لأنها محل الأقذار والمكروهات ونحوها، واليمين ضدها «المرجع السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>