للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - فضل الذكر بَعْدَ الاستيقاظ من النوم

٤٥ - عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسٍ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ عَلَى مَكَانِ كُلِّ عُقْدِةٍ: عَلَيْكَ ليْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ. فَإِنِ اسْتَيْقظَ فَذَكَرَ اللهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَأَصْبَحَ نَشِطيًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإِلَاّ أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفَسِ كَسْلَانَ» (١).

٣ - دعاء لبس الثوب أَوْ العمامة أَوْ نحوهما

٤٦ - عَنْ معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ أَكَلَ طَعَامًا ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا الطَّعَامَ


(١) متفق على صحته: أخرجه البخاري في ١٩ - ك التهجد، ١٢ - ب عقد الشيطان على قافية الرأس إذا لم يصل بالليل، (١١٤٢). وفي ٥٩ - ك بدء الخلق، ١١ - ب صفة إبليس وجنوده، (٣٢٦٩). ومسلم في ٦ - ك صلاة المسافرين، ٢٨ - ب ما روى فيمن نام الليل أجمع حتى أصبح، (٧٧٦ - ١/ ٥٣٨). وأبو عوانة (٢/ ٢٩٥ و ٢٩٦). ومالك في الموطأ، ٩ - قصر الصلاة في السفر، ٢٥ - ب جامع الترعيب في الصلاة، (٩٥). وأبو داود في ك الصلاة، ٣٠٨ - ب قيام الليل، (١٣٠٦). والنسائي في ٢٠ - ك قيام الليل، ٥٠ - ب الترغيب في قيام الليل، (١٦٠٦ - ٣/ ٢٠٤). وابن ماجة في ٥ - ك إقامة الصلاة، ١٧٤ - ب ما جاء في قيام الليل، (١٣٢٩). وفيه «بحبل فيه ثلاث عقد «وآخره «فيصبح نشيطًا طيب النفس قد أصاب خيرًا، وإن لم يفعل أصبح كِسلًا خبيث النفس لم يصب خيرًا «وإسناده صحيح على شرط الشيخيخين. وابن خزيمة (٢/ ١٧٤ و ١٧٥) (١١٣١ و ١١٣٢). والطحاوي في المشكل (١/ ١٤٥). والبيهقي (٢/ ٥٠١) و (٣/ ١٥). وأحمد (٢/ ٢٤٣ و ٢٥٣ و ٤٩٧). والحمدي (٩٦٠). وابن نصر في قيام الليل (مختصرة ص ١٠٣).
- وفي الباب:
- عن جابر بن عبد الله] أحمد (٣/ ٣١٥). ابن خزيمة (١١٣٣)].
- وعقبة بن عامر] أحمد (٤/ ١٥٩ و ٢٠١). والطبراني في الكبير (١٧/ ٨٤٣)].
- وانظر مجمع الزوائد (١/ ٢٢٤) و (٢/ ٢٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>