- قلت: عبد الله بن أبي الجعد: ذكره ابن حبان في ثقات التابعين (٥/ ٢٠ و ٥٤). وقال ابن القطان: «مجهول الحال» [التهذيب (٤/ ٢٥٦)] وقال الذهبي في الميزان (٢/ ٤٠٠): «وإن كان قد وُثق ففيه جهالة». - وعبد الله بن أبي الجعد هذا هو أخو سالم وزياد وعبيد، ولا يعرف له سماع من ثوبات [انظر: التاريخ الكبير (٥/ ٦١)]. - فالإسناد ضعيف؛ إلا أنه يرتقي بما قبله إلى الحسن لغيره، دون الزيادة. والله أعلم. - ولحديث ثوبان طرق أخرى إلا أنها معلولة أو شديدة الضعف [أخرجها: الحاكم (٣/ ٤٨١). والطراني في الدعاء (٣١). وابن عدي في الكامل (٢/ ١٦). والمقدسي في الدعاء (١٢). وانظر العلل لابن أبي حاتم (٢/ ١٦٥ و ٢٠٨)]. -[وحديث سلمان حسنه الألباني في الصحيحة (١٥٤)، وفي صحيح الترمذي (٢/ ٤٤٣) برقم (٢١٣٩)] وغيها، وقال: «والخلاصة أن الحديث حسن، كما قال الترمذي بالشاهد من حديث ثوبان، دون الزيادة فيه». (١) الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي للإمام ابن القيم رحمه الله تعالى (ص ٣٦) دار الكتاب العربي، الطبعة الأولى، (١٤٠٧ هـ).