للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٥ - دعاء المسافر للمقيم

٣٢٠ - عَنْ موسي بن وردان قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا هُرَيْرةَ أُودِّعُه فقال: إأَلَاّ أُعلِّمُكَ يَا ابْنَ أَخِي شَيْئًا عَلَّمَنِيهِ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أَقُولُهُ عِنْدَ الْوَدَاعِ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: قُلْ: «أَسْتَوْدِعُكَ اللهَ الَّذِي لَا تَضِيعُ وَدَائِعُهُ». (١)


=المليح، ووفاتهما متقاربة. والله أعلم وأما جهالة الصحابي فأنها لا تضر.
والحديث صححه الألباني في صحيح الجامع (٧٤٠١) [وفي صحيح أبي داود (٣/ ٢٢٤) برقم (٤٩٨٢)، والكلم الطيب برقم (٢٣٧). وغيرها] «المؤلف».
(١) أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، (٥٠٨) وابن ماجه في ٢٤ - ك الجهاد، ٢٤ - ب تشييع الغزاة ووداعهم، (٢٨٢٥). وأحمد (٢/ ٣٥٨ و ٤٠٣). وابن السني (٥٠٥ و ٥٠٧). والطبراني في الدعاء (٨٢٠ و ٨٢٣). والمحاملي في الدعاء (٧ و ٨). ومن طريقه عبد الغني المقدسي في الترغيب في الدعاء (١٣١) والمزي في تهذيب الكمال (٦/ ٩٦) و (٢٩/ ١٦٧).
من طرقٍ عن الحسن بن ثوبان أنه سمع موسي بن وردان يقول: أتيت أبا هريرة أودعه فقال: ... فذكره.
والحسن بن ثوبان: قال أبو حاتم: «لا بأس به» وذكره ابن حبان في الثقات [التهذيب (٢/ ٢٤٢)]. وقال عنه في التقريب (٢٣٥): «صدوق فاضل».
وأما موسي بن وردان فقال عنه الحافظ في التقريب (٩٨٦): «صدوق ربما أخطأ».
فهذا إسناد حسن. وقد قال الحافظ في تخريج الأذكار [الفتوحات الربانية (٥/ ١١٤)]: «هذا حديث حسن». وجود إسناد الشيخ الألباني في الصحيحة (١/ ٢٢). [برقم (١٦، ٢٥٤٧)، وصححه في صحيح ابن ماجه (٢/ ١٣٣) برقم (٢٨٢٥)].
* فائدة:
- وأما شاهد الترجمة: فقد جاء في رواية ابن السني (٥٠٧): قال أبو هريرة: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أردت سفرا أو تخرج مكانا تقول لأهلك: «أستودعكم الله الذي لا يخيب وادئعه». وفي إسناده ابن لهيعة: وهو ضعيف، ومن طريقه عند ابن ماجه: «ودعني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أستودعك ... » الحديث.
- وفي رواية الطبراني في الدعاء (٨٢٣): أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أراد أن يسافر فليقل لمن يخلف: أستودعكم الله الذي لا يضيع ودائعه» وفي إسناده رشدين بن سعد وهو ضعيف أيضًا [التقريب (٣٢٦)] [قال الألباني رحمه الله في تخريج الكلم الطيب ص (٩٣): «حديث حسن الإسناد: أخرجه ابن ماجه والنسائي في عمل اليوم والليلة وكذا ابن السني وأحمد، وحسنه=

<<  <  ج: ص:  >  >>