للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفصل السادس: الدعوات المستجابات]

كل من عمل بالشروط، وابتعد عن الموانع، وعمل بالآدب، وتحري أوقات الإجابة، والأماكن الفاضلة فَهُوَ ممن يستجيب الله دعاءوه، وَقَدْ بينت السنة أنواعًا وأصنافًا ممن طبق هذه الشروط واستجاب الله دعاءهم ومنهم:

١ - دعوة المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب:

٥٠٤ - ١ - عن أم الدرداء رضي الله عنها أنها قَالَت لصفوان:


=ورب الكعبة».
- أخرجه مسلم (١٧٧٥ - ٣/ ١٣٩٨). وأبو عوانه (٤/ ٢٧٦ - ٢٧٩/ ٦٧٤٨ و ٦٧٤٩ و ٦٧٥٤). والنسائي في الكبرى (٨٦٤٧ - ٥/ ١٩٤) و (٨٦٥٣ - ٥/ ١٩٧). وأحمد (١/ ٢٠٧). وعبد الرزاق (٥/ ٣٧٩/ ٩٧٤١). والحميدى (١/ ٢١٨/ ٤٥٩). وأبو يعلى (١٢/ ٦٦/ ٦٧٠٨).
(ب) وأما حديث أبي عبد الرحمن القهري، فالشاهد منه قوله: «ثم اقتحم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فرسه، فأخذ كفًا من تراب، فأخبرني الذي كان أدني إليه مني: ضرب به وجوههم، وقال: «شاهدت الوجوه» فهزمهم الله عز وجل. قال يعلي بن عطاء: فحدثني أبناؤهم عن آبائهم، أنهم قالوا: لم يبق منا أحد إلا امتلأت عيناه وفمه ترابًا، وسمعنا صلصله بين السماء والأرض كإمرار الحديد علي الطست الحديد.
- أخرجه أبو داود (٥٢٣٣) مختصرًا بدون الشاهد. والدارمى (٢/ ٢٩٠/ ٢٤٥٢). وأحمد (٥/ ٢٨٦). والطيالسي (١٣٧١). وابن سعد في الطبقات (٢/ ١٥٦). وابن أبي شيبة (١٤/ ٥٢٩ - ٥٣٠). والحارث بن أبي أسامة (٢/ ٧١٢/ ٧٠١ - بغية البحث). والطبراني في الكبير (٢٢/ ٢٨٨/ ٧٤١). والبيهقي في الدلائل (٥/ ١٤١).
من طريق حماد بن سلمة نا يعلي بن عطاء عن ابي همام عبد الله بن يسار أن أبا عبد الرحمن الفهرى قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينًا ... فذكر الحديث.
- وهذا إسناد ضعيف: لجهالة أبي همام عبد الله بن يسار؛ إذ لم يرو عنه سوي يعلي بن عطاء، وقال ابن المدينى: شيخ مجهول [التهذيب (٤/ ٥٤٣). الميزان (٢/ ٥٢٧). التقريب (٥٥٩). وقال: «مجهول»].
- ويشهد له ما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>