للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خلاصة مَا يقول ويفعل لطرد الشيطان

١ - الاستعاذة بالله منه.

٢ - الأذان.

٣ - الأذكار وقراءة القرآن. (١)

٤ - الاستعاذة فِي الصلاة والقراءة منه التفل علي اليسار ثلاثًا.

٥٤ - الدعاء حينما يقع مَا لَا يرضاه أَوْ غلب علي أمره

٢٠٥ - ١ - عَنْ أبي هريرة صلى الله عليه وسلم؛ قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إَلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلِّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ باللهِ، وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ (٢) إِنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ:


=*وقال الله تعالى: «وإذا قرأت القرءان جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالأخرة حجابا مستورًا» [سورة الإسراء، الآية: ٤٥].
(١) ومما يطرد الشيطان: أذكار الصباح والمساء، والنوم والاستيقاظ، وأذكار دخول المنزل والخروج منه، وأذكار دخول المسجد والخروج منه، وغير ذلك من الأذكار المشروعة، مثل قراءة آية الكرسي عند النوم , والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، ومن قال: لا إله إلا الله، وحده لا شري له، له الملك وله الحمد، وهو عل كل شئ قدير في يوم مائة مرة كانت له حرزًا من الشيطان يومه كله.
(٢) قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: « ... ولو تستعمل على وجهين: أحدهما: على وجه الحزن على الماضي، والجزع من المقدور، فهذا هو الذي نهى عنه،. .. ، والوجه الثاني: أن يقال: لو؛ لبيان علم نافع كقوله تعالى: «لو كان فيهما ءالهة إلا الله لفسدتا «أو لبيان محبة الخير وإرادته كقوله: «لو أن لي مثل ما لفلان لعملت مثل ما يعمل «ونحوه وهذا جائز. .. »
مجموع الفتاوي (١٨/ ٣٤٧ - ٣٤٨).
- وقال النووي في شرح مسلم (١٦/ ٢١٥): « ... فالظاهر أن النهي إنما هو عن إطلاق ذلك =

<<  <  ج: ص:  >  >>