للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد مدح الله المستغفرين بالأسحار فقَالَ سبحانه: {كانوا قليلا من اليل مَا يهجعون * وبالأسحار هم يستغفرون} (١).

٤ - بين الأذان والإقامة:

٤٥٠ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم:


= هاشم البغوي ثنا عبد الرحمن ثنا داود بن عبد الرحمن العطار عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن عثمان بن أبي العاص الثقفي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. وقال: «لم يروه عن هشام إلا داود تفرد به عبد الرحمن».
- قال الشيخ الألباني في الصحيحة (٣/ ٦٢): قلت: وهو ثقة من شيخ مسلم [يعني: عبد الرحمن ابن سلام]، ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين، وإبراهيم شيخ الطبراني هو ابن هاشم أبو إسحاق البيع البغوي وهو ثقة. فالإسناد صحيح. اهـ ـ. قلت: بل هو إسناد غريب، رجاله ثقات.
- ولعثمان في هذا الحديث لفظ آخر لكن بإسناد ضعيف.
- أخرجه أحمد (٤/ ٢٢ و ٢١٧ و ٢١٨). وابن خزيمة في التوحيد (ص ١٣٥). والدارقطني في النزول (٧٢). وابن أبي عاصم في السنة (٥٠٨). والبزار (٣١٥٥ - كشف الأستار). والطبراني في الكبير (٨٣٧٣). وفي الدعاء (١٣٧).
- من طريق حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن الحسن عن عثمان بن أبي العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ينادي مناد كل ليلة: هل من داع فيستجاب له! هل من سائل فيعطي! هل من مستغفر فيغفر له! حتي ينفجر الفجر» واللفظ لأحمد.
- وإسناده ضعيف: له علتان:
- الأولي: تدليس الحسن البصري، فإنه مدلس وقد عنعنه وَلَمْ يصرح بالسماع.
- الثانية: ضعيف ابن جدعان [التهذيب (٥/ ٦٨٦). التقريب (٦٩٦)].
- وله ألفاظ أخري مدارها علي ابن جدعان عن الحسن البصري. قال الألباني في ظلال الجنة (ص ٢٢٢): حديث صحيح، وإسناده ضعيف، لعنعنة الحسن وهو البصري، ولسوء حفظ ابن جدعان. لكن يشهد لحديثه هذا الأحاديث المتقدمة. اهـ ـ. يعني أحاديث النزول التي سبق ذكرها في الحديث الذي قبل هذا.
- وانظر: الضعيفة برقم (١٩٦٢ و ١٩٦٣).
- والحديث صحح إسناده العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (٣/ ١٢٦) برقم (١٠٧٣)، وصحيح الجامع الصغير (٣/ ٤٧) برقم (٢٩٦٨).
(١) سورة الزاريات، الآيتان: ١٧، ١٨. وانظر: سورة آل عمران، الآية: ١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>