للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٨ - ما يقول المسلم إِذَا زكي

٣٥١ - عدي بن ارطأة قال: كَانَ الرَّجُلَ مِنْ أَصْحَابِ الَّنبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذَا زُكِّيَ قَالَ: «اللَّهُمَّ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ، وَاغْفِرْ لِي مَا لَا يَعْلَمُونَ [وَاجْعَلْني خَيْرًا مِمَّا يَظُنُّونَ]» (١)


=٨١٧). والقضاعي في مسند الشهاب (٩٥٣ و ٩٥٤) والبيهقي في الشعب (٧/ ٢٨٠/ ١٠٣٠٧)
- من طريقين عن سعد بن إبراهيم عن [سمعت] معبد الجهني عن [سمعت] معاوية بن أبي سفيان به.
- وإسناده حسن؛ رجاله ثقات غير معبد الجهني فإنه: صدوق في نفسه، ولكنه سن سنة سيئة، فكان أول من تكلم في القدر [الميزان/ ٤/ ١٤١) التقريب (٩٥٧)]
- وحسنه الألباني في الصحيحة (١١٩٦ و ١٢٨٤) وغيرهاز
* وقال النووي في شرح مسلم (١٨/ ١٢٥): «وقد جاءت أحاديث كثيرة في الصحيحين بالمدح في الوجه؛ قال العلماء: وطريق الجمع بينهما: أن النهي محمول على المجازفة في المدح والزيادة في الأوصاف، أو على من يخاف عليه فتنة من إعجاب ونخوه إذا سمع المدح وأما من لا يخاف عليه ذلك لكمال تقواه ورسوخ عقله ومعرفته؛ فلا نهي في مدحه في وجهه إذا لم يكن فيه مجازفة، ل إن كان يحصل بذلك مصلحة كنشطه للخير والازدياد منه أو الدوام عليه أو الاقتداء به كان مستحبا والله أعلم».
(١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد، ٣٢٦ - ب ما يقول الرجل إذا زكي، (٧٦١). وقال: حدثنا مخلد بن مالك قال: حدثنا حجاج بن محمد قال: أخبرنا ابن المبارك عن بكر بن عبد الله المزني عن عدي بن أرطأة قال: فذكره [وما بين المعكوفين للبيهقي كما سيأتي]
- وعدي بن أرطأة: قال البرقاني: قلت [يعني للدار قطني]: فعدي بن أرطأة عن عمر بن عبسة؟ فقال: بصري، يحتج به. [سؤالات البرقاني للدار قطني (٤٠١) تاريخ بغداد (١٢/ ٣٠٦) وذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٢٧١) وروى عنه جماعة من الثقات [انظر: التهذيب (٥/ ٥٢٨)]
- وحجاج بن محمد الأعور: ثقة ثبت لكنه اختلط في آخر عمره لما قدم بغداد قبل موته [التقريب (٢٢٤) الميزان (١/ ٤٦٤)] وبقية رجاله ثقات.
- وقد قال الألباني في صحيح الأدب المفرد (ص ٢٨٤) برقم (٥٨٥) «صحيح الإسناد».
- ولكن رواه البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٥٨) فقال: حدثني مخلد حدثنا حجاج بن محمد قال ثنا مبارك بن فضالة عن بكر بن عبد الله المزني عن عدي بن أرطأة: كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا زكي قال: «اللهم لا تؤاخذني بما يقولون».
- فجعل مبارك بن فضالة بدلا من عبد الله بن المبارك، وهو الصواب؛ فإن عبد الله بن المبارك لم=

<<  <  ج: ص:  >  >>