للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الغَافِلَاتِ المُؤْمِنَاتِ» (١).

ثالثًا: عِلَاجُ السِّحْرِ (٢):


(١) - متفق عليه: أخرجه البخاري في ٥٥ - ك الوصايا، ٢٣ - ب قول الله تعالى: {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلمًا إنما يأكلون في بطونهم نارًا وسيصلون سعيرًا} [النساء (١٠)]، (٢٧٦٦). وفي ٧٦ - ك الطب، ٤٨ - ب الشرك والسحر من الموبقات، (٥٧٦٤). وفي ٨٦ - ك الحدود، ٤٤ - ب رمي المحصنات .. ، (٦٨٥٧). ومسلم في ١ - ك الإيمان، ٣٨ - ب بيان الكبائر وأكبرها، (٨٩) (١/ ٩٢). وأبو عوانة (١/ ٥٨/١٤٨ و ١٤٩). وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (١/ ١٦٥/٢٦٢). وأبو داود في ١٧ - ك الوصايا، ١٠ - ب ما جاء في التشديد في أكل مال اليتيم، (٢٨٧٤). والنسائي في المجتبي، ٣٠ - ك الوصايا، ١٢ - ب اجتناب أكل مال اليتيم، (٣٦٧١) (٦/ ٢٥٧). وفي الكبرى، ٨٢ - ك التفسير، سورة النور، ٢٥٦ - ب قوله تعالى: {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات} (٢٣)، (١١٣٦١) (٦/ ٤١٨). وابن حبان (١٢/ ٣٧١/٥٥٦١). وابن أبي عاصم في الجهاد (٢٧٣). والطحاوي في المشكل (١/ ٣٨٢). وابن منده في الإيمان (٢/ ٥٧٠ و ٥٧١/ ٤٧٦). واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٦/ ١٠٣٥/١٩٠٤) و (٧/ ١٢١٢/٢٢٧٣). وابن حزم في المحلي (٤/ ٢٤٥). والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ٢٨٤) و (٨/ ٢٠ و ٢٤٩) و (٩/ ٧٦). وفي الشعب (١/ ٢٦٥/٢٨٤) و (٤/ ٥/٤٣٠٩) و (٥/ ٢٨٠/٦٦٥٨). وفي الاعتقاد (٣٣٥). والبغوي في شرح السنة (١/ ٨٦/٤٥). وغيرهم.
(٢) السحر في اللغة: عبارة عما خفي ولطف سببه؛ ولهذا جاء في الحديث: «إن من البيان لسحرًا» [البخاري برقم (٥٤١٦، ٥٧٦٧)]. والسحر في الاصطلاح: عزائم، ورقى، وعقد تؤثر في القلوب والأبدان، فيمرض، ويقتل، ويفرق بين المرء وزوجه. فتح المجيد شرح كتاب التوحيد، للعلامة عبد الرحمن بن حسن (٢/ ٤٦٣).
- قالت اللجنة الدائمة: السحر هو كل ما دق ولطف وخفي سببه وهو أنواع مختلفة، وحكم الإقدام عليه يختلف باختلاف هذه الأنواع كما يختلف الحكم بوجود حقيقة له في الواقع وعدم وجودها باختلاف أنواعه فيلق السحر على الفصاحة وقوة البيان، فإن استعمل ذلك في إظهار الحق وإبطال الباطل فهو مشروع محمود وله تأثير في نفوس كل من ألقى السمع وهو شهيد، وإن استعمل في التمويه على الناس وقلب الحقائق فهو ممنوع وقد يبلغ درجة الكفر وله تأثير في كل من أعرض عن دينه واستكبر عن سماع الحق وقبوله ويطلق على النميمة وهي من كبائر الذنوب، إلا إِذَا نمى خيرًا ليصلح بين الناس. ولها واقع وتأثير في نفس من أصغى إليه ويطلق السحر أيضًا على التخييل وإيهام الناظر إلى الشيء أنه يتحرك مثلًا مع أنه لا يتحرك حتى يراه الحاضر رؤية وهمية تختلف عن حقيقته ويعتقد على خلاف واقعه مثال ذلك ما فعله السحرة بمشهدٍ من موسى عليه=

<<  <  ج: ص:  >  >>