- ويحيى بن آيوب: هو الغافقي المصري: صدوق سيء الحفظ، يخطئ كثيرا [انظر: التهذيب (٩/ ٢٠٦). الميزان (٤/ ٣٦٢)] لم يضبط كنية شيخه، وليحيى مناكير لا يبعد أن يكون هذا منها، فإن شيخه: مجهول، لا يدري من هو؟ ولا من أي بلد يكون؟ وفي تفرده بهذا الحديث عن أنس بن مالك دون أهل البصرة نكارة، وَلَمْ يروه عنه سوى أحد الغرباء ممن لا يضبط الأسانيد ويغلط فيها؛ فلا يعتضد بمثله، ولا يتقوى هو بحديث أبي هريرة فإنه من رواية أبي معشر عن المقبري عنه، وأبو معشر يروى عن المقبري أحاديث منكرة، لا تعرف عن المقبري إلا من طرفه، لا يشركه فيها أحد من أصحاب الثقات العارفين بحديثه، فأني لهذا أن يعتضد بغيره. والله أعلم. - وقد عده ابن عدى والذهبي في مناكير أبي معشر [الكامل (٧/ ٥٣). الميزان (٤/ ٢٤٧)]. - والحديث حسنه العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (٧٦٧). [وفي صحيح الجامع (٣/ ١٤٥) برقم (٣٣٧٧)] «المؤلف». (١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد، (٣٢)، وفيه: «ودعوة الوالدين على ولدهما». و (٤٨١) =