للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= بنحو». وأبو داود في ٢ - ك الصلاة، ٣٦٥ - ب الدعاء بظهر الغيب، (١٥٣٦) بنحوه. والترمذي في ٢٨ - ك البر والصلاة، ٧ - ب ما جاء في دعوة الوالدين، (١٩٠٥) وقال: «دعوة الوالد على ولده». وفي ٤٩ - ك الدعوات، ٤٨ - ب، (٣٤٤٨) وَلَمْ يقل» لاشك فيهن» وقال» على ولده». وابن ماجه في ٣٤ - ك الدعاء، ١١ - ب دعوة الوالد ودعوة المظلوم، (٣٨٦٢) بلفظه. وابن حبان (٢٤٠٦ - موارد) وقال: «على ولده». وأحمد (٢/ ٢٥٨ و ٣٤٨ و ٤٣٤ و ٤٧٨ و ٥١٧ و ٥٢٣). وقال: «على ولده». والطيالسي (٢٥١٧) وقال: «لولده». والطبراني في الدعاء (١٣١٣) وقال: «دعوة الصائم» بدل» دعوة الوالد». و (١٣١٤) بنحوه. و (١٣٢٣ و ١٤٢٣ و ١٣٢٥) بنحوه. و (١٣٢٦) وفيه: «دعوة المرء لأخيه» بدل» دعوة المسافر» وإسناده ضعيف: لضعف الخليل ابن مرة. وفي الأوسط (٢٤). والقضاعي في مسند الشهاب (٣١٦). والعقياي في الضعفاء (١/ ٧٢). والبهقي في الشعب (٣/ ٣٠٠/ ٣٥٩٤) و (٦/ ٤٨/ ٧٤٦٣) وفيه» دعوة الصائم». و (٦/ ٤٨/ ٧٤٦٢) و (٦/ ١٩٩/ ٧٨٩٥) بنحوه والبغوي في شرح السنة (٥/ ١٩٥/ ١٣٩٤).
- من طريق يحيى بن أبي كثير عن أبي جعفر عن أبي هريرة به مرفوعا.
- وقد اختلف في أبي جعفر هذا: فقيل: هو أبو جعفر الحنفي اليمامي: وهو مجهول. وقيل هو أبو جعفر الأنصاري المؤذن، روى عن أبي هريرة وعنه يحيى بن أبي كثير وحده له حديث النزول وحديث» ثلاث دعوات» فإن يكن هو: فهو مجهول أيضا. وقيل: هو محمد بن على بن الحسين، فإن يكن هو فراويته عن أبي هريرة وعن أم سلمة فيها إرسال وَلَمْ يلحقهما أصلا/ وقد جزم الحافظ ابن حجر في التهذيب (١٠/ ٦٠) أنه غيره. وقيل: هو أبو جعفر الرازي، فإن كان هو: فإنه من كبار أتباع التابعين، وعليه: ففيه انقطاع. [انظر: التهذيب (١٠/ ٦٠ - ٦١). والميزان (٤/ ٥١٠ - ٥١١). والتقريب (١١٢٦)].
- فعلى أي احتمال كان: فالإسناد ضعيف.
- وقد انفرد حجاج بن أبي عثمان الصواف في هذا الحديث بذكر» دعوة الصائم» بدل» دعوة الوالد» وحجاج ثقة حلفظ [التقريب (٢٢٤)]. وخالفه هشام الدستوائي والأوزاعي وأبان ابن يزيد وشيبان أبو معاوية البصري النحوي- وهم ثقات- فقالوا: «دعوة الوالد». قال العقيلي (١/ ٧٢): «هكذا قال حجاج الصواف: «دعوة الصائم»، وأما الأوزاعي وهشام وأبان فرووه بلفظ إبراهيم بن قديد سواء. [يعني» دعوة الوالد»].
- وقد اختلف على حجاج الصواف فيه، فروى عنه مرة هكذا ومرة هكذا.
- ورواية هشام الدستوائي ومن وافقه عي المقدمة وهي أولى بالصواب/ فإن هشاما هو أثبت أصحاب يحيى بن أبي كثير، وروايته مقدمة على غيرة عند الاختلاف. كما أنه توبع على ذلك. وبهذا يقول علي بن المديني وأحمد بن حنبل وأبو حاتم وأبو زرعه [أعني: بكون هشام أثبت أصحاب=

<<  <  ج: ص:  >  >>