للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٨ - آداب العطاس والتثاؤب

٢٨١ - عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ عن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُل: الْحَمْدُ للهِ. وَلْيَقُلْ لَهُ أَخُوهُ -أَوْ: صَاحِبُهُ-: يَرْحَمُكَ اللهُ. فَإِذَا قَالَ: يَرْحَمُكَ اللهُ؛ فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ» (١).


=٤٩ - ك الدعوات، ٥٥ - ب ما يقول إذا رأى الباكورة من الثمر، (٣٤٥٤)، وقال: «حسن صحيح».
والنسائي في عمل اليوم واليلة (٣٠٢). وابن ماجه في ٢٩ - ك الأطعمة، ٣٩ - ب إذا أتى بأول الثمرة، (٣٣٢٩). والدارمي (٢/ ١٤٥/ ٢٠٧٢). وابن حبان (٩/ ٦٢/ ٣٧٤٧). والطبراني في الدعاء (٢٠٠٣). وابن السني (٢٧٩).
* فائدة: قال النووي في شرح مسلم (٩/ ١٤٥): «قوله: «ثم يعطيه أصغر من يحضره من الولدان» فيه بيان ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من مكارم الأخلاق وكما الشفقة والرحمة، وملاطفة الكبار والصغار، وخص بهذا الصغير لكونه أرغب فيه وأكثر تطلعا إليه وحرصا عليه».
(١) أخرجه البخاري في الصحيح، ٧٨ - ك الأدب، ١٢٦ - ب إذا عطس كيف يشمت؟، (٦٢٢٤). وفي الأدب المفرد (٩٢١) و (٩٢٧) وقال بعد الموضع الأول «أثبت ما يروي في هذا الباب: هذا الحديث يوي عن أبي صالح السمان». وفي التاريخ الأوسط (٢/ ٢١٢ - ٣١٢) وقال بأنه «الصحيح في ذا الباب» وأبو داود في ٣٥ - ك الأدب، ٩٩ - ب ما جاء في تشميت العاطس، (٥٠٣٣). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٢٣٢). وأحمد (٢/ ٣٠٣). والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٣٠٣). والطبراني في الدعاء (١٩٧٩). وابن السني (٢٥٤). والبهقي في الشعب (٧/ ٢٧/ ٩٣٣٥) وقال: «وهذا أصح ما ورد في هذا الكتاب» [يعني: الباب]. وابن عبد البر في التمهيد (١٧/ ٣٢٩) ووصفة بأنه: أحسن ما روي في كيفية تشميت العاطس. والخطيب في التاريخ (٨/ ٣٣). وغيرهم.
- من طريق عبد العزيز بن عبدالله بن أبي سلمة الماجشون عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة به مرفوعا.
* تنبيه: جاء في رواية أبي داود عن موسى بن إسماعيل عن الماجشون به إلا أنه قال «الحمد الله على كل حال» فرد «على كل حال» وانفرد بها أبو داود، وقد رواه البخاري في الأدب المفرد (٩٢١) عن موسى بن إسماعيل فذكره بدون الزيادة، ورواه أيضا عن الماجشون: أبو غسان مالك ابن إسماعيل والليث بن سعد ويحيى بن حسان التنيسي وحجين بن المثنى ويحيى بن 'سحاق السيلحيني وعاصم بن علي: فلم يذكروا هذه الزيادة؛ فدل ذلك على شذوذها.=

<<  <  ج: ص:  >  >>