٤ - حديث عائشة قالت: «طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع حول الكعبة على بعير يستلم الركن بمحجنه». - أخرجه مسلم (١٢٧٤ - ٢/ ٩٢٧). والنسائي (٥/ ٢٢٤/ ٢٩٢٨). وهذا لفظه، وفي لفظ مسلم:» ... على بعيره يستلم الركن، كراهية أن يضرب عنه الناس». وبنحوه أخرجه البيهقي (٥/ ١٠٠). ٥ - حديث أبي الطفيل قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت، ويستلم الركن بمحجن معه، ويقبل المحجن». - أخرجه مسلم (١٢٧٥ - ٢/ ٩٢٧). وأبو داود (١٨٧٩). وابن ماجه (٢٩٤٩). وابن خزيمة (٢٧٨٢). وابن الجارود (٤٦٤). وأحمد (٥/ ٤٥٤). وابن شيبة (٤/ ١٤٥ - الجزء المفقود). والبيهقي (٥/ ١٠٠ و ١٠١). - وورد أيضا من حديث صفية بنت شبية وقدامة بن عبد الله بن عمار وغيرهم. - وقد ورد التكبير عند الركن أيضا: - من رواية يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الطفيل عن أبن عباس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم اضطبع فاستلم فكبر ثم رمل ثلاثة أطواف ... » الحديث. - أخرجه أبو داود (١٨٨٩). والبيهقي (٥/ ٧٩). - وإسناده حسن. رجاله ثقات غير يحيى بن سليم الطائفي فإنهم قد أنكروا حديثه عن عبيد الله ابن عمر خاصة [العلل ومعرفة الرجال (١/ ٣٧/ ت ٢٥٩). علل الترمذي الكبير (ص ١٩٢ و ٣٩٥). التهذيب (٩/ ٢٤٣)]. - لذا قال الحافظ في التقريب (١٠٥٧): «صدوق سيء الحفظ» وقد قواه أحمد في ابن خثيم- وهو الذي روى عنه يحيى هذا الحديث- فقال في العلل (٢/ ٢٩): «كان قد أتقن حديث ابن خثيم». - وأما التسمية فلم تصح في حديث مرفوع [أنظر: تلخيص الحبير (٢/ ٤٧٢). نصب الراية (٣/ ٣٦ - ٣٧). حجة النبي صلى الله عليه وسلم للألباني (٥٧)]. - وإنما روى نافع قال: كان ابن عمر إذا دخل أدنى الحرم أمسك عن التلبية، ... فذكر الحديث، ثم قال: ثم يدخل مكة ضحى، فيأتي البيت فيستلم الحجر، ويقول: بسم الله والله أكبر ... الحديث. - أخرجه أحمد (٢/ ١٤). والبيهقي (٥/ ٧٩). والطبراني في الأوسط (٣٤٤٠). - قال الحافظ في التلخيص (٢/ ٤٧٢): وسنده صحيح. وصححه الألباني في حجة النبي صلى الله عليه وسلم (ص ٥٧). وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٢٣٩): «رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح».