للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَا قُوَّةَ إِلَاّ بِاللهِ اللَّهُمَّ بِارِكْ عَلَيْهِ».

٦٦٣ - لقوله صلى الله عَلَيْهِ وسلم: «إِذَا رَأَى أَحَدُكُم مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ» (١).

٣ - سَتْرُ مَحَاسِنِ مَنْ يُخَافُ عَلَيْهِ الْعَيْنَ (٢).

الَقِسْمُ الثَّانِي: بَعْدَ الْإِصَابَةِ بِالْعَيِنِ وَهُوَ أَنْوَاعٌ:

١ - إِذَا عُرِفَ الْعَائِنُ أُمِرَ أَنْ يَتَوَضَّأَ ثُمَّ يَغْتَسِلَ مِنْهُ الْمُصَابُ بِالْعَيْنِ. (٣)


(١) «تقدم برقم (٣٦٧). وانظر: زاد المعاد (٤/ ١٧٠)، والصارم البتار في التصدي للسحرة والأشرار للشيخ وحيد عبد السلام (ص ٢٢٩ - ٢٥٢).
(٢) قال البغوي في شرح السنة (١٢/ ١٦٦): «وروى أن عثمان رضي الله عنه رأى صبيًا مليحًا، فقال: دسموا نونته، لئلا تصيبه العين» ثم قال: «ومعنى دسموا نونته: أي: سودوا نونته، والنونة: النقرة التي تكون في ذقن الصبي الصغير» وانظر: زاد المعاد (٤/ ١٧٣).
(٣) ورد ذلك من حديث سهل بن حنيف وعائشة وابن عباس:
١ - أما حديث سهل بن حنيف: فالشاهد منه قول النبي صلى الله عليه وسلم: «علام يقتل أحدكم أخاه؟ ألا برَّكت! اغتسل له» فغسل عامر وجهه ويديه، ومرفقيه وركبتيه، وأطراف رجليه، وداخلة إزاره، في قدح، ثم صُبَّ عليه [يعني: على سهل] فراح سهل مع الناس، وليس به بأس».
-وقد تقدم تحت الحديث رقم (٣٦٧)، وإسناده صحيح.
٢ - وأما حديث عائشة: فأخرجه أبو داود (٣٨٨٠) قال: ثنا عثمان بن أبي شيبة نا جرير عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: «كان يؤمر العائن فيتوضأ، ثم يغتسل منه المعين» وإسناده صحيح. [قال العلامة الألباني في صحيح سنن أبي داود به. وابن أبي شيبة (٧/ ٤١٧) من طريق سفيان عن الأعمش، إلا أنه جعله من فعلها، قال: «عن عائشة أنها كانت تأمر العاين أن يتوضأ فيغسل الذي أصابته العين». والطحاوي في المشكل (٤/ ٧٥) من طريق عبثر بن القاسم عن الأعمش XXX]
٣ - XXX

<<  <  ج: ص:  >  >>