للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهَذِهِ الْأَسبَابُ وَالْوَسَائِلُ عِلَاجٌ مُفيدٌ لِلْأَمْرَاضِ النَّفْسِيَّةِ وَمِنَ أَعْظَم الْعِلَاجِ للْقلَقِ النَّفْسِيِّ لِمَنْ تَدَبَّرَهَا وَعَمِلَ بِهَا بِصِدْقٍ وَإِخْلاصٍ، وَقَدْ عَالَجَ بِهَا بعْضُ الْعُلَمَاءِ كَثِيرًا مِن الْحَالَاتِ والْأَمْرَاضِ النَّفْسِيَّةِ فَنَفَعَ اللهُ بِهَا نَفْعًا عَظِيمًا (١).

المبحث الخامس: عِلَاجُ الْقُرْحَةِ وَالْجُرْحِ

٦٦٩ - كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم إِذَا اشْتكَى الْإِنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ أَوْ كَانَتْ بِهِ قُرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وسلم بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا وَوَضعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالْأَرْضِ ثُمَّ رَفَعهَا «بِسْمِ اللهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِريقَةِ بَعْضَنَا يُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا» (٢).


= والخمس مردود عليكم».
- أخرجه البزار (٢٧١٣).
- وهذا إسناد ضعيف؛ المقدام الرهاوي قال البزار: «لا يعلم حدث عنه إلا الحسن» ولم يذكر البخاري ولا ابن أبي حاتم عنه راويًا إلا الحسن؛ ففيه جهالة [التاريخ الكبير (٧/ ٤٢٩). الجرح والتعديل (٨/ ٣٠٢). اللسان (٦/ ٩٩)].
- والحسن كثير الإرسال والتدليس لم يذكر سماعًا.
- وزياد المصفر أبو عثمان مولى مصعب بن الزبير ويقاله له: المهزول، قال أبو حاتم: «كوفي لا بأس بحديثه» وذكره ابن حبان في الثقات [التاريخ الكبير (٣/ ٣٦٩). الجرح والتعديل (٣/ ٥٥٣). الثقات (٦/ ٣٣٨). اللسان (٢/ ٦١٧)].
- وهذان الإسنادان الأخيران يصلحان في التقوية والاعتضاد، إلا أنه ليس فيهما موضع الشاهد. فالحديث ضعيف، والله أعلم.
- وانظر السلسلة الصحيحة برقم (٩٨٥ و ١٩٤١ و ١٩٤٢، [فقد صححه العلامة الألباني في هذه المواضع] و ١٩٧٢) «المؤلف».
(١) انظر مقدمة الوسائل المفيدة الطبعة الخامسة (ص ٦).
(٢) متفق على صحته: أخرجه البخاري في ٧٦ - ك الطب، ٣٨ - ب رقية النبي صلى الله عليه وسلم، (٥٧٤٥) و (٥٧٤٦). ومسلم في ٣٩ - ك السلام، ٢١ - ب استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة،=

<<  <  ج: ص:  >  >>