- أخرجه البزار (٢٧١٣). - وهذا إسناد ضعيف؛ المقدام الرهاوي قال البزار: «لا يعلم حدث عنه إلا الحسن» ولم يذكر البخاري ولا ابن أبي حاتم عنه راويًا إلا الحسن؛ ففيه جهالة [التاريخ الكبير (٧/ ٤٢٩). الجرح والتعديل (٨/ ٣٠٢). اللسان (٦/ ٩٩)]. - والحسن كثير الإرسال والتدليس لم يذكر سماعًا. - وزياد المصفر أبو عثمان مولى مصعب بن الزبير ويقاله له: المهزول، قال أبو حاتم: «كوفي لا بأس بحديثه» وذكره ابن حبان في الثقات [التاريخ الكبير (٣/ ٣٦٩). الجرح والتعديل (٣/ ٥٥٣). الثقات (٦/ ٣٣٨). اللسان (٢/ ٦١٧)]. - وهذان الإسنادان الأخيران يصلحان في التقوية والاعتضاد، إلا أنه ليس فيهما موضع الشاهد. فالحديث ضعيف، والله أعلم. - وانظر السلسلة الصحيحة برقم (٩٨٥ و ١٩٤١ و ١٩٤٢، [فقد صححه العلامة الألباني في هذه المواضع] و ١٩٧٢) «المؤلف». (١) انظر مقدمة الوسائل المفيدة الطبعة الخامسة (ص ٦). (٢) متفق على صحته: أخرجه البخاري في ٧٦ - ك الطب، ٣٨ - ب رقية النبي صلى الله عليه وسلم، (٥٧٤٥) و (٥٧٤٦). ومسلم في ٣٩ - ك السلام، ٢١ - ب استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة،=