- أخرجه ابن ماجه (٢٥٤٠) مقتصرًا على الجملة الأخيرة منه، وعبد الله بن أحمد في زيادات المسند (٥/ ٣٣٠). والطبراني في الأوسط (٦/ ١٥/٥٦٦٠). - وهذا إسناد غريب؛ ربيعة بن ناجد: لم يرو عنه سوى أبي صادق الأزدي- ويقال: إنه أخوه- ذكره ابن حبان في الثقات (٤/ ٢٢٩) وقال العجلي: «كوفي تابعي ثقة» (٣٨٦) وتابعهما ابن حجر في التقريب (٣٢٣) فقال: «ثقة» وأصاب الذهبي فقال في الميزان (٢/ ٤٥): «لا يكاد يعرف» وقال في المغني (١/ ٣٥٠): «فيه جهالة"، ولا يعرف له سماع من عبادة. - والراوي عنه: أبو صادق الأزدي الكوفي: وثقة يعقوب بن شيبة وقال أبو حاتم: «مستقيم الحديث» وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن سعد: «يتكلمون فيه». [التهذيب (١٠/ ١٤٦). الميزان (٤/ ٥٣٨)]. - والقاسم بن الوليد الكوفي: وثقة ابن معين والعجلي وابن سعد وذكره ابن حبان في الثقات وقال: «يخطئ ويخالف» [التهذيب (٦/ ٤٧٠)]. - وعبيدة بن الأسود الكوفي: قال أبو حاتم: «ما بحديثه بأس» وذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ٤٣٧) وقال: «يعتبر حديثه إِذَا [روى] بين السماع في روايته وكان فوقه ودونه ثقات» [التهذيب (٥/ ٤٤٧)]. - وعبد الله بن سالم المفلوج الكوفي: أثنى عليه جماعة ووثقه أبو داود وعبد الله بن أحمد وقال ابن حبان في ثقاته: «ربنا خالف» [التهذيب (٤/ ٣١١)] ومثله لا يحتمل تفرده، وشيخه لم يبين سماعًا. - والثاني: يرويه عيسى بن سنان عن يعلى بن شداد بن أوس عن عبادة قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بعير من المقاسم ثم تناول من البعير قردة فجعلها بين إصبعيه فقال: «يا أيها الناس! إن هذا من غنائمكم، فأدوا الخيط والمخيط، فإن الغلول عار على أهله يوم القيامة، وشنار ونار» ليس فِيهِ موضعا الشاهد. - أخرجه ابن ماجه (٢٨٥٠). والزار (٧/ ١٥٥/٢٧١٤). - وهذا إسناد ضعيف؛ عيسى بن سنان: لين الحديث. [التقريب (٧٦٧)]. - والثالث: يرويه إسرائيل عن زياد المصفر عن الحسن عن المقدام الرهاوي عن عبادة بنحو الذي قبله في القصة إلا أنه قال: «يا أيها الناسّ ما يحل لي من المغنم ولا مثل هذه إلا الخمس،=